الجزائريون تأكدوا أن ما يتحقق تحصيل حاصل وأن المستقبل كله لمنتخبهم
بعيدا عن لغة النتائج والنقاش التحليلي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حول لقاء أمس وما دار على أرضية ميدان بانغيلا بين محاربي الصحراء وأشبال المدرب شحاتة، والمردود الذي قدمه الغالب والمغلوب، يمكننا الوقوف عند نقاط أخرى تستحق طرح أكثر من ألف سؤال والعودة إليها بتمعن لتحديد أسباب الهدوء النسبي للشارع الجزائري قبيل مباراة سهرة أمس، مقارنة بالأجواء التي سبقت موقعة أم درمان قبل شهرين وعشرة أيام، فبالرغم من الصفعات التي توجهها تباعا السلطات والجهات الرسمية الجزائرية لنظيرتها المصرية، بدءا بعدم الانزلاق وراء الحملة الإعلامية المسعورة والتجاوب مع الإساءة لكل رموز الشعب والدولة، ثم التكفل مرة أخرى بنقل 1000 مناصر إلى بانغيلا بعد نقل أكثر 12 ألف إلى السودان، فإن سيطرة موعد أمس على واجهة الساحة الكروية لم يحرك مشاعر عشاق « الخضر » بالشكل الذي تعودوا عليه قبيل كل طبعة من الديربي العربي، كما أنه في هذا المقام لا يمكن أن نربط كل هذه المعطيات الجديدة بدخول أبواق الفتنة إلى صف الحكمة والتعقل وتقمصها دور منابر الدعوة إلى استغلال المواجهة لمحو آثار ما وصف بأحداث أم درمان والتحلي بروح العروبة والأخوة بين الشعبين، لأن الكل أصبح مؤمنا بالمستوى الذي بلغه المنتخب الجزائري وأحقيته في تمثيل العرب في الطبعة القادمة لنهائيات كأس العالم، وهو ما تجلى في عدم التجاوب واسع النطاق مع إنجازات أشبال الناخب الوطني رابح سعدان إلى المربع الذهبي، لأن كل ما تحقق تحصيل حاصل وحجة دامغة على الصحوة الكروية على مستوى كل الجوانب، الأمر الذي جعل مباراة أمس تمر عادية في إشارة إلى المستقبل سيكون كله لـ “الخضر” ولن نستغرب من اليوم فصاعدا وجود رفقاء بلحاج في مربع الذهب وربما على منصة التتويج.