إعــــلانات

الجزائر وفرنسا..”نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين”

بقلم م .فيصل
الجزائر وفرنسا..”نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين”

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن التلويح بإعادة النظر في إتفاقية 1968 هو فزاعة يريد الفرنسيون تخويفنا بها.

وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية أن إتفاقية 1968 حول حركة الأشخاص كان بهدف تعديل ومراجعة ما ورد في اتفاقيات إيفيان. وما يتم ترويجه في فرنسا حول اتفاقية 1968 هو مجرد كذب ومحاولة ابتزاز للجزائر وزراعة لكراهية الجزائريين. يضيف الرئيس.

وتابع رئيس الجمهورية أن الأٌقلية العنصرية في فرنسا تتناسى أن 60 بالمئة من الجزائريين بفرنسا يحملون أيضا الجنسية الفرنسية.

وكشف رئيس الجمهورية إلى أن هناك محاولات لغرس كراهية الجزائر وسط الفرنسيين.

ووبخصوص الصداقة بين الجزائر وفرنسا قال رئيس الجمهورية: “نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين وأنفتهم”.

وقال الرئيس تبون أنه على فرنسا تنظيف مواقع تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية إن كانت تريد صداقتنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

كما طالب رئيس الجمهورية في تصريح سابق، بالإعتراف بجرائم الإستعمار واللجنة المشتركة تأثرت بالتصريحات السياسية.

وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية قلت لماكرون أنه لإعادة تأسيس العلاقات بين الجزائر وفرنسا لا يجب أن نترك التاريخ لأقلية في فرنسا تكره الجزائريين.

كما أكد رئيس الجمهورية أنه لايجب تحريف التاريخ والجزائر لم تكن محمية فرنسية بل كانت أرضا محتلة.

وتابع رئيس الجمهورية في هذا السياق أنه لا يجب ترك المتطرفين يتدخلون في إعادة رسم العلاقات بين الجزائر وفرنسا

رابط دائم : https://nhar.tv/TPAFU
إعــــلانات
إعــــلانات