الجزائر و الولايات المتحدة تتطلعان إلى توسيع شراكتهما إلى مجالات أخرى
تطمح الجزائر و الولايات المتحدة إلى “تعميق” شراكتهما و توسيعها إلى مجالات تعاون أخرى حسبما أوضحه اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة نائب مدير مركز الدراسات الاستراتجية و الدولية بأمريكا حايم مالكا. و دعا حايم الذي نشط ندوة متبوعة بنقاش بمقر وزارة الشؤون الخارجية تحت عنوان “السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة المغرب العربي” إلى إقامة “شراكة معمقة” بين البلدين تقوم على “الاحترام و المصالح المتبادلة”. و أوضح أن الولايات المتحدة ستحقق عن قريب “استقلالها في مجال الطاقة لاسيما بعد اكتشاف حقول للغاز الصخري” مما يستدعي تطوير الشراكة بين البلدين في مجالات أخرى. و أكد الخبير الأمريكي أن الأمر يتعلق “باستثمار على المدى الطويل” ينبغي العمل على ترقيته. و لدى تطرقه إلى مكفحة الارهاب أشار إلى أن التعاون في هذا المجال سمح “بتقريب البلدين أكثر لاسيما بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001”. و اضاف “قبل هذه الاعتداءات بمدة حذرت الجزائر أمريكا و المجتمع الدولي من التهديد الإرهابي” مشيرا الى أن بلده “استوعب الدرس”. و في هذا الشأن أوضح السيد حايم أن العلاقات القائمة بين الجزائر و الولايات المتحدة سجلت “تقدما معتبرا” لا سيما بفضل ارساء حوار استراتيجي بين البلدين سنة 2013.