إعــــلانات

الجزائر ستترك النقاط في المغرب.. شاءت أم أبت

الجزائر ستترك النقاط في المغرب.. شاءت أم أبت

الأجواء في عنابة كانت أوروبية.. والحظ والحكم هما من مكناكم من الفوز

يتحدث المدافع المغربي رشيد السليماني، عن موقعة المغرب المقبلة والتي يؤكد أن الجزائر ستترك النقاط كيف ما أرادت على حد قوله، إلى جانب نقاط أخرى محور هذا الحوار الذي خصنا به.

بالعودة إلى مباراة عنابة ماذا تقول عنها؟

المباراة كانت صعبة، وفيها شد عصبي من البداية، وكان من الواضح أن من يسجل فيها الأول سيفوز بنسبة كبيرة، الحكم منح ضربة جزاء غير صحيحة للجزائر وواصل إعلان قرارات استفزتنا كثيرا، وجعلتنا نلعب ضد 12 لاعبا، على الأقل على مستوى أذهاننا، لأنه من الصعب أن تلعب وأنت تعرف أن الحكم لن يمنحك حقك، هناك ضربة جزاء لا أدري لماذا لم يصرفها للشماخ.

لكن هذا لا يبرر ما فعلتموه في نهاية اللقاء، لقد حاولتم الإعتداء عليه؟

لا، هذا غير صحيح من قال هذا الكلام؟ صحيح أننا غضبنا في نهاية المباراة في غرف حفظ الملابس، وبعض زملائي تنرفزوا عندما شاهدوه خارجا ومتوجها إلى السيارة، ولكن لو كانت لنا نية في ضربه لما تركناها إلى غرف حفظ الملابس ولتصرفنا على أرضية الميدان على الساخن، في الملعب لو تعيدون مشاهدة اللقاء كنا باردي الأعصاب لأن غيرتس طلب منا ما بين الشوطين أن نتجاهل الحكم حتى لو يصفر ضربة جزاء من وسط الميدان للجزائر.

هناك تقرير ضد الشماخ وقد لا يلعب مباراة العودة، أنت كنت قريبا منه، ماذا حصل بينه وبين الحكم؟

أؤكد أنه لم يحصل شيء يدعو للتهويل، والشماخ سيشارك في مباراة العودة.

مادمنا نتكلم عن مروان، ألا ترى أنه لم يقدم شيئا للمنتخب المغربي منذ مدة؟

على أي أساس أطلقتم هذا الحكم؟ بالعكس مروان بخبرته وتصرفاته الإحترافية وذكائه يساعد المنتخب، ولم يدخر أي جهد في ذلك، نحن نعترف بما قدمه للمنتخب المغربي وما سيقدمه مستقبلا.

بالعودة إلى المباراة، ماذا صنع الفارق للمنتخب الجزائري؟

نحن فعلنا كل شيء، احتفظنا بالكرة ولعبنا بالتمريرات القصيرة، والتوغلات من جهتي وعلى الجهة اليسرى، وصلنا إلى المرمى، يعني أننا فعلنا كل شيء الجزائر لعبت باندفاع بدني أكبر وهذه نقطة لابد من الإعتراف بها، كانوا ”يطيحو ودابة ينوضو”، إضافة إلى عامل الحظ الذي لا يمكن تجاهله في مناسبات كهذه، الحظ كان معهم في الحفاظ على مرماهم، لأن الحارس كان في يومه، وتصدى لكرتي هدفين، دون أن أنسى عامل التحكيم الذي كان سيئا، لدينا لاعبون محترفون قالوا لي أنهم لم يشاهدوا  يوما حكما يخطئ بهذه الطريقة، أو يتمادى في الخطأ وهو قاصد.

ماذا عن الجمهور ؟

الجمهور الجزائري كان رائعا جدا، وشبهت الأجواء التي كان عليها من حماس بالداربي البيضاوي الذي لعبناه قبل أيام، أنا في رأيي الجمهور عندما يكون كبيرا يعطي الرغبة للفريق المنافس في لعب الكرة، من منا لا يحب اللعب أمام مدرجات مملوءة ووسط جماهير رياضية، لكن الشهادة لله الجمهور ”تبارك الله عليه”.

ماذا قال زملاؤك عن الجمهور؟

كانوا منبهرين خاصة في لحظة الدخول إلى الأرضية، زميلي المياغري اقترب مني وقال لي ”الأجواء أوربية”.

وكيف كان تصرف الجمهور معكم خلال فترة إقامتكم في عنابة؟

كانت تصرفات الجمهور مثالية، كانوا يلوحون لنا بأيديهم كلما مرت الحافلة في طريقنا للتدريبات، توعدونا بالفوز وها قد فازوا (قالها مازحا) ولكننا سنرد الإعتبار في العودة.

أين تفضل أن تجرى مباراة العودة؟

ملعب الدار البيضاء جاهز، لكن القرار بين الجامعة الملكية والمدرب.

ربما في الدار البيضاء لأنك تعرف الملعب جيدا؟

ممكن.

كيف ترى مباراة العودة؟

الآن كل المنتخبات تملك ٤ نقاط، ومن يجمع أكثر من النقاط هو الذي يتأهل، أمام الجزائر سنلعب بكل قوة، لن ندخر قطرة عرق واحدة، وسنعطي كل شيء على الميدان، ففي غرف الملابس اتفقنا على الفوز، المهمة لن تكون سهلة، لكن الجزائر ستترك النقاط بالطريقة التي تحب وتشاء.

لم نفهم قصدك؟

ستترك النقاط بأي طريقة، المهم أن الفوز سيكون لصالحنا.

حتى الجزائر ستستعيد عدة لاعبين غابوا عن الذهاب وبعضهم أعمدة في الفريق؟

في مباريات الداربي لا يوجد لاعب يصنع الفارق، هناك مجموعة متكاملة، حتى نحن سنستعيد لاعبين ولكن لا نفكر بهذه الطريقة، المباراة ستكون مشحونة بالضغط وأتمنى أن تمر في أجواء أخوية ورياضية، ولكن صدقني الفوز لن يفلت منا (قالها مازحا).

لماذا كل هذه الثقة؟

لأن 80 ألف مغربي سيكونون معنا، هل يعقل أن نخيبهم؟

رابط دائم : https://nhar.tv/EgfMR
إعــــلانات
إعــــلانات