الجزائر تكذب إهانة اليوسفي.. “تمت معاملته على أساس مسؤول سام لبلد شقيق وعزيز”
أفاد مصدر رسمي أن التحريات الداخلية التي قامت بها مصالح وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إثر المنزعام المغربية عن سوء معاملة الوزير الأول المغربي الأسبق عبد الرحمان اليوسفي خلال زيارته الجزائر لتقديم التعازي إثر وفاة المجاهد الراحل حسين آيت أحمد، كشفت بأن ما نشرته وسائل الإعلام المغربية غير صحيح.
وذكر مصدر دبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية أن التحريات كشفت بأن الوزير الأول المغربي السابق عبد الرحمان اليوسفي حضي بمعاملة تليق بمقامه في القاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي بصفته مسؤول سام سابقا وأيضا إطار حزبي معروف لدولة شقيقة وهي المغرب.
وكانت وسائل الإعلام المغربية نسبت لمقربين من الوزير الأول المغربي السابق قولهم بأن اليوسفي تعرض للإهانة وتم تفتيش حقائبه بطريقة غير لائقة قبل أن تصل الأكاذيب المغربية إلى درجة متقدمة من الهذيان بالقول بأن مسؤول التشريفات بالخارجية الجزائرية قدم إعتذاراته الرسمية لسفارة المغرب بالجزائر وهي كلها معلومات غير صحيحة وكاذبة.
وتشن وسائل إعلام مغربية حملة أكاذيب ضد الجزائر خلال السنوات الأخيرة بدعم مقصود من القصر الملكي المغربي بقصد تعفين العلاقات بين الشعبين الشقيقين ورهن كل علاقات أخوة بمشاكل إقليمية مرتبطة أساسا بإختصاص هيئة الأمم المتحدة.
