إعــــلانات

الجزائر تطالب الدول العربية بتبسيط إجراءات منح التأشيرة للقضاء على‮ ''‬الحرڤة‮''‬

الجزائر تطالب الدول العربية بتبسيط إجراءات منح التأشيرة للقضاء على‮ ''‬الحرڤة‮''‬

‬الجرائم المتعلقة بتقنيات المعلومات لا تعترف بالحدود الجغرافية للدول والأوطان

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬دحو ولد قابلية،‮ ‬إلى تبسيط آليات وإجراءات منح التأشيرة،‮ ‬باعتبارها عاملا قويا‮ ‬يساهم في‮ ‬مكافحة ظاهرة الهجرة‮ ‬غير الشرعية والحد من انتشارها‮”‬،‮ ‬موضحا بالقول،‮ ‬أن هذه الظاهرة‮ ”‬دفعت بالجزائر لتسخير مجهودات هامة ومعتبرة لمجابهتها،‮ ‬لاسيما بالنسبة لأولئك القادمين من دول الساحل هروبا من الأزمات والنزاعات التي‮ ‬تهدد أمنهم وأوطانهم‮. ‬وقال الوزير خلال افتتاح أشغال الندوة 15 ‬لوزراء داخلية بلدان‮ ‬غرب البحر الأبيض المتوسط،‮ ‬أن‮ ”‬مسألة تنقل الأشخاص ومحاربة الهجرة‮ ‬غير الشرعية،‮ ‬لها صلة بمجال‮ ‬يدخل في‮ ‬صلب اهتماماتنا نظرا لأهميته وحساسيته البالغة‮”‬،‮ ‬مبرزا المسؤولية الكبيرة لهذه البلدان في‮ ‬حفظ التوازن والانسجام بين الحق في‮ ‬حرية التنقل وواجب الحفاظ على أمن دولنا وحماية مجتمعاتنا‮”‬،‮ ‬مؤكدا أن الجزائر مقتنعة اقتناعا راسخا بأن المقاربة الشاملة والتشاورية هي‮ ‬السبيل الوحيد لمعالجة مسألة الهجرة بوجه عام،‮ ‬مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق فإن‮ ”‬جهودنا‮ ‬يجب أن تتجه نحو تقوية وضمان الحقوق الأساسية للمهاجرين المقيمين بصفة شرعية‮”. ‬وفيما‮ ‬يتعلق بالجريمة المنظمة العابرة للأوطان،‮ ‬قال ولد قابلية،‮ ‬أن هذه الأخيرة قد أخذت‮ ”‬أبعادا مقلقة‮” ‬وأضحت تشكل‮ ”‬خطرا حقيقيا‮” ‬على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية،‮ ‬وأضاف‮ ”‬الجريمة المنظمة العابرة للأوطان على‮ ‬غرار المتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال والهجرة‮ ‬غير الشرعية والجرائم المتعلقة بتقنية المعلومات أخذت أبعادا مقلقة وأصبحت تواكب التطور السريع الذي‮ ‬تشهده مجتمعاتنا مشكلة بذلك خطرا حقيقيا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية‮”. ‬وفي‮ ‬هذا الإطار أشار الوزير إلى‮ ”‬الانتشار الخطير الذي‮ ‬تشهده تجارة المخدرات والسلائف الكيميائية وآثارها الكارثية على مجتمعاتنا عموما وعلى فئة الشباب بصفة،‮ ‬خاصة‮”‬،‮ ‬مما‮ ‬يستوجب‮ ”‬اعتماد الحيطة واتخاذ مختلف التدابير الرامية إلى مكافحة هذه الآفة‮”. ‬وتابع بأن هذه المكافحة تتطلب‮ ”‬تظافرا للجهود ومزيدا من التنسيق في‮ ‬مجال تبادل المعلومات،‮ ‬وكذا الأساليب والخبرات المثلى بهدف تحييد الشبكات الإجرامية والقضاء عليها‮”. ‬من جهة أخرى،‮ ‬أوضح ولد قابلية بأن‮ ”‬التطور السريع لتكنولوجيات الإعلام والاتصال قد‮ ‬يسمح ببروز نوع جديد من الإجرام لا‮ ‬يقل خطورة وضررا عن باقي‮ ‬أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود‮”.  ‬فالجرائم المتعلقة بتقنيات المعلومات‮ -‬يضيف الوزير‮- ‬قد‮ ”‬أصبحت تمثل اليوم مصدر تهديد حقيقي‮ ‬لا‮ ‬يعترف بالحدود الجغرافية للدول والأوطان،‮ ‬وباتت الأنظمة والوسائل القانونية التقليدية عاجزة عن إيقاف انتشاره المذهل‮”. ‬واستطرد بأن الجزائر‮ ”‬وأمام هذا الخطر المتزايد،‮ ‬سارعت إلى تدعيم منظومتها القانونية بنصوص تشريعية جديدة بما‮ ‬يتماشى وسعيها لمحاربة هذه الجرائم‮”‬،‮ ‬مضيفا أن هذا النوع من الجريمة‮ ”‬يجب أن‮ ‬يدفعنا لوضع آليات للتعاون الجماعي‮ ‬وبصورة أكثر فاعلية،‮ ‬تقوم أساسا على سن النصوص القانونية المناسبة،‮ ‬إضافة إلى ترقية تبادل الخبرات والتجارب والتكوين المتخصص‮”.  ‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/AaxDG