إعــــلانات

الجزائر تسجل 8442 حالة إصابة بالليشمانيوز

الجزائر تسجل 8442 حالة إصابة بالليشمانيوز

كشفت مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عن تراجع الاصابة بمرض الليشمانيوز من 30227 حالة خلال سنة 2005 الى 8442 حالة خلال سنة 2008.

وأكد جمال سليمي مكلف ببرنامج الامراض المتنقلة الى الانسان عن طريق الحيوانات أن الاصابة بمرض الليشمانيوز الجلدية بلغ ذروته خلال سنة 2005 أي بنسبة وطنية تصل الى 78ر93 حالة لكل 100 ألف ساكن.

وذكر سليمي في هذا الصدد بالبرنامج الوطني لمكافحة الامراض التي تنتقل الى الانسان عن طريق الحيوانات الذي وضعته الدولة بجانب مخطط العمل الخاص بمكافحة مرض الليشمانيوز بمشاركة كل القطاعات والذي ساهم في تخفيض نسبة الاصابة الى 91ر43 حالة لكل 100 ألف ساكن سنة 2006 وبلوغها 28ر19 حالة خلال سنة 2007.

ويهدف مخطط  العمل هذا الى التخفيض من نسبة الاصابة بالليشمانيوز خلال سنة 2010  ب50 بالمائة وعرفت بعض الولايات مثل بسكرة وباتنة اللتين كانتا تتصدران قائمة الولايات من حيث عدد الاصابات بالليشمانيوز على المستوى الوطني انخفاضا كبيرا في معدل الاصابة بفضل نشاط السلطات المحلية وتظافر جهود كل القطاعات حسب ذات المصدر.

وأضاف سليمي أن ولايات أخرى مثل بشار والاغواط والنعامة كانت من بين الولايات التي سجلت انخفاضا في نسبة الاصابة ولكنها شهدت خلال 2008-2009 ارتفاعا من جديد في عدد الاصابات. وأرجع ذلك الى عدم احترام مخطط العمل الذي تم وضعه.

وأشار المكلف ببرنامج الامراض المتنقلة الى الانسان عن طريق الحيوانات الى ان المرحلة الثانية من مخطط العمل الخاص بمكافحة الليشمانيوز تهدف الى توسيع عملية رش المبيدات لدعم المجهودات المبذولة خلال المرحلة الاولى من المخطط والتي أدت في العديد من الولايات مثل (بسكرة و باتنة والمدية وسعيدة )الى التخفيض من معدل الاصابة بهذه المناطق.

وقال أن المخطط يعتمد اعتمادا كبيرا على مساعدة مواطني المناطق التي ينتشر فيها المرض و تمسها عملية استعمال المبيدات وذلك بالتعاون مع الفرق التقنية مضيفا ان هذه الفرق تعمل كذلك على تحسيس المواطنين حول خطورة هذا المرض حيث أن الاصابة بليشمانيوز الاحشاء يمكن ان تؤدي الى الموت فيما أن الاصابة باللشمانيوز الجلدية تترك أثارا مشوهة لجسم الانسان.

وأوضح سليمي أن مرحلة التحضير لاستعمال المبيدات بدأت في الفاتح من سبتمبر وتستمر الى غاية 31 أكتوبر من السنة الجارية حيث يعمل المشرفون على هذه المرحلة من المخطط على جمع المعلومات حول المناطق التي ينتشر فيها المرض واعداد دراسة كاملة للوسط والبيئة التي تعيش فيها الحيوانات المتسببة في نقل العدو الى الانسان ومدى فعالية المواد الكميائية المستعملة على هذه الحيوانات وأشار المسؤول الى ان الدولة خصصت وسائل تنظيمية وقانونية وتقنية وبشرية بالاضافة الى وضع رزنامة وطنية للملتقيات و الايام  الدراسية حول كل النشاطات المرتبطة بمكافحة الليشمانيوزويعد مرض الليشمانيوز من بين الامراض التي تنتقل الى الانسان عن طريق الحيوانات وتتسبب فيها طفيليات حشرة تعرف ب”هيماتوفاش وفليبوتوم”. و تعتبر جرذان الحقول والرمال المخازن الرئيسية لهذه الطفيليات.

رابط دائم : https://nhar.tv/rrwS4