الجزائر تجدد بالأمم المتحدة إلتزامها بدعم البلدان المجاورة للساحل
جدد ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، سفيان ميموني بنيويورك ، إلتزام الجزائر بدعم البلدان المجاورة للساحل.
ودعا ميموني، في مداخلة له أمس خلال اجتماع بتقنية التواصل عن بعد نظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول “الوضع الإنساني في منطقة الساحل والتحديات المتعلقة بالأمن الغذائي في سياق فيروس كورونا، المجموعات الدولية للتجند من أجل الاستجابة للإحتياجات الإنسانية المستعجلة في المنطقة.
كما أوضح المتحدث ان انتشار الفيروس الذي مس 2.000 شخص في الساحل “يعد عاملا يزيد من حدة تدهور الوضع في المنطقة التي أضعفتها سنوات من عدم الاستقرار”.
وأكد ذات المتحدث أن حوالي 30 مليون شخص بحاجة الى مساعدات غذائية في المنطقة.
وذكر ميموني بأن “الجزائر بصفتها بلد مجاور ستبقى وفية لتقاليد التضامن والعمل المشترك”.
وقال “مساعدتنا الإنسانية بل واجبنا الأخوي والتزامنا نحو البلدان المجاورة للمنطقة يبقيان دون تغيير في هذه الأوقات الصعبة، مثل التزامنا بالاستجابة جماعيا للأسباب العميقة لعدم الاستقرار في الساحل”.
وأشار المتحدث “وفي هذا الصدد، تم إنشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من اجل التضامن و التنمية شهر فبراير المنصرم لمد يد العون و مساعدة الدول الإفريقية خصوصا في منطقة الساحل”.
وأعرب مممثل الجزائر الدائم في المنظمة عن دعم الجزائر لنداء الأمين العام من اجل الوقف الفوري لإطلاق النار و هذا بهدف السماح للبلدان التي تشهد نزاعات و لمختلف الفاعلين في المجال الإنساني بالحد من انتشار هذا الوباء.