الجزائر أقوى من مالي والبنين وهي الأحق بالتأهل لمونديال البرازيل
بالرغم من أنه بدا غير متابع لأخبار الكرة الجزائرية في السنوات القليلة الأخيرة إلا أن المدرب الأسبق لمنتخب فرنسا ميشال هيدالغو يعتبر الجزائر أقوى منتخبات مجموعتها لمونديال البرازيل 2014 إذ رشحها لكسب تأشيرة التأهل عن جدارة واستحقاق سيما وأنها كانت حاضرة في رهان جنوب إفريقيا الأخير، كما تطرق المدرب الأسبق لمنتخب فرنسا في حوار خص به ”النهار” إلى عدة نقاط تخص بالدرجة الأولى الناخب الوطني الجديد وحيد حليلوزيتش وهجرة محترفي ”الخضر” إلى الخليج وأخيرا قضية الكوطات…
هل مازال هيدالغو يتابع أخبار الكرة الجزائرية ؟
بصراحة أجهل تماما ما يحدث عندكم منذ ثلاث سنوات تقريبا بحكم أنني قطعت اتصالاتي ببعض الأصدقاء بالجزائر الذين كانوا يزودونني بأخبار المنتخب والبطولة لكن حاليا لست مطلعا عما يحدث عندكم.
الجزائر وقعت ضمن مجموعة مالي، البنين والفائز من لقاء رواندا ومدغشقر في تصفيات كأس العالم 2014 كيف ترى حظوظ ”الخضر” في هذه المجموعة ؟
بالرغم من أنني لم أتابع منذ مدة مشوار منتخبكم إلا هذا لا يمنعني من التأكيد بأن المنتخب الجزائري يعتبر أكبر مرشح للتأهل باعتباره أقوى من مالي والمنتخبات الأخرى ”يجهل اسم البنين” وأظن أن الجزائر تستحق التأهل سيما وأنها أظهرت وجها مشرفا خلال المونديال الأخير.
خاصة وأن المدرب اسمه حليلوزيتش المعروف كثيرا في فرنسا ؟
بالطبع فحليلوزيدتش مدرب كبير ومعروف جدا عندنا، سبق وأن حقق نتائج كبيرة مع باريس سان جيرمان وليل، وهو ما يجعله قادرا على تحقيق أهداف أخرى مع المنتخبات التي يدربها.
هل تتوقع نجاحه مع ”الخضر” بعدما فشل بقية المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على المنتخب الجزائري ؟
أظن أن نجاحه مرتبط بعدة أمور تخص الإمكانات المتاحة له فضلا عن التعداد الذي سيشرف عليه، لكن وبحكم معرفتي به فلا أستبعد أن ينجح مع منتخبكم ويعطيه الإضافة اللازمة، كما لا تنسوا أنه مدرب عالمي ويعرف خبايا الكرة العالمية.
المنتخب الجزائري شهد في الآونة الأخيرة هجرة جماعية لمحترفيه سيما وأن الأمر مس كوادره.. هل هو قرار صائب في نظرك؟
كما نعلم فمستوى البطولات الأوروبية يختلف كثيرا عن الخليجية ولا مجال للمقارنة بينهما، وأعتقد أن الأموال بالدرجة الأولى هي التي جعلت اللاعبين وحتى المدربين ينتقلون إلى قطر والسعودية.
نعود الآن للحديث عن القضية التي فجرها مؤخرا ميشال بلاتني عندما عاتب المديرية الفنية الفرنسية، طالما أنها تكون لاعبين تسفيد منهم منتخبات أخرى على غرار الجزائر هل تشاطره الرأي؟
في كافة الأحوال اللاعب هو صاحب القرار إذا وصل سن 18 حيث يملك حرية اختيار المنتخب الذي يدافع عن ألوانه وهذا دون النظر للمراكز التي يتكون فيها، ولا عيب أن تستفيد الجزائر أو بلدان أخرى من لاعبين تكونوا في المراكز الفرنسية.
