إعــــلانات

الثوار يتقدمون نحو البريقة وسقوط 3 قتلى و73 جريحا

بقلم وكالات
الثوار يتقدمون نحو البريقة وسقوط 3 قتلى و73 جريحا

واصل الثوار الليبيون اليوم الجمعة هجومهم على الجبهة الشرقية متقدمين في اتجاه مرفأ البريقة النفطي، في عملية أدت إلى مقتل ثلاثة وجرح 73 في صفوفهم، وغداة هجومهم من ثلاثة محاور إنطلاقا من أجدابيا التقاطع المروري على بعد 80 كلم شرق البريقة، أعلن الثوار أنهم تجاوزوا نقطة الوسط بين المدينتين التي كانوا يراوحون عندها منذ أسابيع وغنموا نحو عشرة آليات عسكرية لقوات القذافي.

وقال محمد الزاوي المتحدث باسم الثوار “تدور معارك في الشمال (من الطريق الرئيسية بين أجدابيا والبريقة) وفي الجنوب وفي الوسط”. وأضاف “نحرز تقدما جيدا في اتجاه الشمال، هناك المقاتلون يرون البريقة أمامهم”، وأمام المستشفى الرئيسي في أجدابيا، وصلت سيارات إسعاف وبيك-آب بأعداد كبيرة لنقل ضحايا المعارك.

وفي المحصلة، أعلن المستشفى استقبال ثلاثة قتلى وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و34 عاما، و73 جريحا منذ إندلاع المعارك بعد ظهر الخميس، وأصيب القسم الأكبر من الضحايا بنيران مدفعية على المحور الهجومي الجنوبي وهم مصابون بحروق أو جروح ناجمة عن شظايا، ولائحة المستشفى ليست شاملة لكون عدد من المصابين بجروح طفيفة نقلوا مباشرة إلى بنغازي عاصمة الثوار على بعد 160 كلم شمال شرق أجدابيا.

وعلى أثير الإذاعة التي يستخدمها الموالون للقذافي، طالب الجنود من جهتهم بتعزيزات فضلا عن مساعدة لإخلاء قتلاهم وجرحاهم على المحور الشمالي، وأطلق الثوار الخميس هجوما على البريقة أملا في تحقيق فوز إستراتيجي على الجبهة الشرقية التي تراوح منذ أشهر بين البريقة وأجدابيا بعد أن شهدت تحركات كثيرة في بداية النزاع.

وفي الوقت عينه، أعلن الحلف الأطلسي اليوم الجمعة أنه قصف الخميس مركزا للقيادة تابعا لقوات القذافي ودبابة وآليتين عسكريتين ومنصة لإطلاق الصواريخ في محيط البريقة المركز الرئيسي للبنى التحتية النفطية الإستراتيجية وبوابة الطريق التي تربط بخليج سرت، وفي وقت كانت المعارك تستعر في الغرب في الجبال الأمازيغية جنوب غرب طرابلس وحول مصراتة الجيب الذي يسيطر عليه الثوار بقيت الجبهة الشرقية هادئة نسبيا.

لكن منذ مساء الخميس، تسيطر أجواء المعركة على أجدابيا التي شهدت مرور قاطرات محملة بصناديق من الصواريخ وصهاريج محملة بالماء أو الوقود وعدد كبير من سيارات البيك-آب التي تقل مقاتلين في اتجاه الجبهة. وبحسب معلومات الثوار، فإن غالبية المدنيين فروا منذ فترة طويلة من البريقة ومحيطها وباتت تضم هذه المدينة 2000 إلى 3000 جندي من قوات القذافي.


رابط دائم : https://nhar.tv/Vs4bn
إعــــلانات
إعــــلانات