التماس الاعدام لـ”سيدو” ذبح رب أسرة بساطور بعد خلاف على “الكاشيات”
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاثنين. تسليط عقوبة الاعدام في حق المتهم الموقوف “م.س” المكنى ” سيدو”، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. راح ضحيتها رب أسرة المدعو ” ب.خالد”، لتلقيه ضربة قاتلة على مستوى الرقبة بواسطة ساطور، بعد
مشاجرة بحي كورية بالحراش.
وبحسب مجريات المحاكمة فإنه بيوم الوقائع تنقل رجال الضبطية الى الى حي كوريفة بالحراش شرقي العاصمة. بعد بلاغ عن وجود شخص مصاب بجروح بليغة،
بحيث وفي إطار فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، تبين أن سبب الجريمة يعود إلى مشاجرة وقعت بين الضحية وشاب يلقب بالحي ” سيدو”.
وعليه تم نقل المرحوم الى مستشفى سليم زميرلي بالحراش أين خلص تقرير الطبيب الشرعي. أن سبب الوفاة هو ضربة قوية بواسطة آلة حادة تلقاها الضحية، مخلفة جرحا طوله 15سم، ونزيفا خارجي .
التحقيقات تكشف..
وتوصلت التحقيقات بعد توقيف الجاني المدعو ” م.سيد احمد ” اعترف الاخير أن هو من قتل الضحية ابن الحي بواسطة ساطور. بعد مشاجرة بالحي بيوم الوقائع، سببها خلاف حول بيع المخدرات. مضيفا أن الضحية يعد مروجا بالحي واختلف معه حول مواقع البيع والعرض، مما أدى الى وقوع مشاجرة قبل 15 يوما من ارتكابه الجريمة.
كما اعترف المتهم أنه بيوم ارتكابه الجريمة وقعت مشادات لسانية بالقرب من العمارة التي يقطن بها الضحية، تطورت الى مشاجرة بالأيدي، وبعد تدخل أبناء الحي والجيران، تم فض المتاجرة، وبعدها توجه مسرعا الى المسكن العائلي فيما كان الضحية بالعمارة التي يقطت بها مختبئا بعدما أغلق الباب بإحكام خلفه، فتوجه إليه وبيده ساطور جلبه من المطبخ، وعند بلوغه العمارة قام بدفع الباب بقوة لأجل اقتحام العمارة، وخلالها فتح الضحية ” خالد” الباب ونادى عليه مخاطبا إياه وهو رافعا يديه نحو الأعلى” راني هنا سيدو ماعندك ما أدير..اذا راك رجل أقتلني”، فعاد إليه وهو يلوّح بالساطور بغرض ترهيبه، قبل أن يوجه له ضربة قوية على مستوى الرقبة أردته قتيلا، بعدما سقط في الأرض والدماء تغمره.
المتهم خلال المحاكمة اعترف بما اقترفته يداه مؤكدا أن سبب ارتكابه الجريمة هو لحظة غضب، مؤكدا أنه لم يكن يقصد قتل ضحيته بتلك الطريقة معربا عن ندمه غير أن القاضي ذكّرت المتهم أن الرجولة لا تتلخص في حمل ساطور والتهجم به على الأشخاص، كما أنه كان بمقدوره التحكم في غضبه باعتبار عدد من الجيران مسكوه وحضنوه متوسلين إياه ترك الساطور والابتعاد عن المرحوم والامكنة.