إعــــلانات

التأهل إلى لندن‮ ‬يتعقّد والتعثّر ممنوع أمام نيجيريا‮

بقلم ‮ع.ب
التأهل إلى لندن‮ ‬يتعقّد والتعثّر ممنوع أمام نيجيريا‮

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تلقى أمس المنتخب الوطني الأولمبي أول هزيمة له على يد المنتخب المغربي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين بملعب طنجة الدولي في إطار الجولة الثانية من البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة المؤهلة لأولمبياد لندن، ليرهن بهذه الخسارة أشبال آيت جودي حظوظهم نسبيا في انتظار المباراة الأخيرة والتي سيكون فيها زملاء سيعود مجبرين على الإطاحة بالمنتخب النيجيريا إذا أرادوا التأهل إلى الدور المقبل.

بداية المباراة كانت سريعة لأصحاب الأرض حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق فقط من ضربة البداية حتى كاد الأولمبي المغربي من افتتاح مجال التهديف إثر هجمة مرتدة قادها بركديش الذي انفرد على الجهة اليسرى قبل أن يوزع اتجاه برادة إلا أن هذا الأخير تأخر كثيرا في استقبال الكرة التي أبعدها الدفاع الجزائري، ليتواصل ضغط زملاء نجاح على منطقة أشبال آيت جودي الذين اكتفوا بالدفاع في الربع الساعة الأول إلا أن التسرع ونقص التركيز حالا دون تحقيق المبتغى.. رد فعل الأولمبي الجزائري كان عن طريق المخالفة التي نقدها حمرون في الدقيقة العاشرة من على بعد 25 مترا، لكنها تمر فوق إطار مرمى الخروبي، ضغط المغاربة لم يدم طويلا على كتيبة المنتخب الوطني التي اكتسبت الثقة مع مرور الوقت قبل أن تبادر أكثر في الهجوم عن طريق الثنائي بلايلي في د 17 وشلالي د18 اللذين ضيعا فرصتين سانحتين للتسجيل لولا التسرع أمام المرمى، لتشهد المباراة انتعاشا في اللعب من الجانبين مع أفضلية للمغاربة الذين كادوا أن يصلوا إلى مرمىالخضرفي الدقيقة الـ20 إثر ركينة نفدها فتوحي, يونس مختار يرتقي فوق الجميع وبرأسية مرت جانبية عن القائم الأيسر لمعزوزي، لنشهد انخفاضا في الريتم إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى، المنتخب المغربي يستفيد من ركينة على الجهة اليمنى يتولى تنفيذها فتوحى الحارس معزوزي يفتك الكرة من رؤوس مهاجمي المنافس، باقي الدقائق لم تعرف أي جديد باستثناء المناوشات التي حدث بين عناصر الفريقين بعدما انحصرت الكرة على مستوى خط وسط الميدان ليعلن حكم اللقاء على نهاية الجولة الأولى بالتعادل السلبي.

بداية المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها حيث دخلتها العناصر الوطنية أكثر عزيمة وإرادة حيث لم تمر سوى دقائق فقط حتى كاد بلخيثر من مخادعة الحارس المغربي الخروبي بقذفة قوية سددها من على بعد 30 مترا مرت بقليل على المرمى، لتتواصل حملات أشبال ايت جودي الذي أحدث تغيريين مع بداية الشوط الثاني من خلال إقحام الثنائي سعيود وعواج مكان شلالي وبلخيثر قصد إعطاء الدعم للقاطرة الأمامية، في حين اكتفى المنتخب المغربي بانتهاج خطة دفاعية خصوصا بعد إخراج ياسين القاسيمي وتعويضه بتيغدوين الذي أعطى التقدم لمنتخبه بتسديدة قوية في الدقيقة 59 لم تترك أي حظ للحارس معزوزي في صدها، هذا الهدف فتح الشهية أمام العناصر المغربية التي راحت تضغط قصد إضافة أهداف أخرى وفي الدقيقة 70 أضاع اللاعب برادة فرصة إضافة الهدف الثاني بعدما فضل إنزال الكرة للاعب يونس مختار الذي لم يتحكم فيها بالشكل الجيد ليسددها بشكل عشوائي، رد فعل المنتخب الوطني جاء في الدقيقة 79 بهجوم منسق قاده سيعود يفتح اتجاه حمرون الذي يجد نفسه وجها لوجه يسدد والحارس يبعدها بصعوبة ثم بونجاح في المرة الثانية يسدد لكن فوق إطار المرمى، لتعرف الدقائق الأخيرة من المباراة ضغطا جزائريا لكن دون جدوى أمام الانتشار الجيد للعناصر المغربية، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بتفوق الأولمبي المغربي على نظيره الجزائري بهدف دون رد.

المغاربة صفّروا على النشيد الوطني واستفزازات بالجملة 

أطلقت الجماهير المغربية صافرات الإستهجان لحظة عزف النشيد الوطني في تصرف غير مقبول على الإطلاق من قبل الجماهير المغربية التي لم تتوقف عن إطلاق صافرات الاستهجان والتي توافدت بقوة على ملعب طنجة نظرا لخصوصية المواجهة، وهو التصرف الذي يبقى غير مقبول على الإطلاق باعتبار أن الروح الرياضية كانت حاضرة في أرضية الميدان، إلى جانب الاستفزازات في المدرجات التي كانت من قبل الجماهير والتي كانت جلية للعيان.

روراوة وحليلوزيتش حاضران واللقاء كان محل متابعة مسؤولين في “الكاف”

مثلما كان متوقعا، حضر اللقاء المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش إلى جانب رئيسالفافمحمد روراوة، في دعم حقيقي من قبل للنخبة الأولمبية، إلى جانب أن المباراة كانت تحت أنظار كل المتتبعين من الهيئة الإفريقيةالكافنظرا لأهميتها وخصوصيتها، وفقا لتأكيدات المعلق في القناة الرياضية المغربية.

شلالي رمى شارة القائد على الأرض لحظة استبداله

رمى قائد المنتخب الأولمبي شلالي شارة القائد على الأرض لحظة تغييره من قبل المدرب عز الدين آيت جودي، حيث عبر شلالي عن غضبه من التغيير ومن الأداء غير المقنع الذي ظهر به في هذا اللقاء ما جعل المدرب عز الدين آيت جودي يضطر إلى تغييره.

رابط دائم : https://nhar.tv/rhH8d
إعــــلانات
إعــــلانات