التأكيد على تدريس مادة الألون المائية في المؤسسات التربوية
أكد مشاركون في الأيام البيداغوجية الوطنية حول تقنية الألوان المائية في الرسم اليوم الأربعاء بوهران على ضرورة تدريس هذا الإختصاص في المؤسسات التربوية لإسترجاع مكانتها وقيمتها الفنية في الساحة التشكيلية بالجزائر. وذكر الأستاذ بلخوريصات عبد القادر من مدرسة الفنون الجميلة بسيدي بلعباس على هامش أشغال اليوم الثاني من هذا اللقاء أن “تقنية الألوان المائية في الرسم أصبحت تفقد أهميتها الفنية مما يتطلب ترقيتها من خلال تعليمها للتلاميذ بالمدارس”. ولتثمين هذا الاختصاص الذي يعد من أقدم التقنيات المعتمدة في فن الرسم يقترح نفس الأستاذ “تنظيم معارض سنويا لإبراز إختصاص الألوان المائية وتشجيع الرسامين على استعمالها في أعمالهم الفنية بوسائلها وطرقها القديمة لإثراء فضاءات العرض المتخصصة في الفنون التشكيلية والمتاحف الجزائرية حيث أن الجمهور يقبل كثيرا على هذا الثراء الفني”. ويسمح هذا اللقاء الذي يختتم غدا الخميس بمشاركة أساتذة من المدارس الجهوية للفنون الجميلة لمستغانم وسيدي بلعباس وباتنة وتيزي وزو ووهران بالاطلاع على أحدث التقنيات والمعدات المعتمدة في هذه التقنية التي تتطلب استعمال ورق وفرشاة خاصة عكس الألوان الزيتية يضيف ذات الأستاذ الذي أشرف على تأطير اللقاء. وتهدف هذه الأيام البيداغوجية إلى تبادل الأفكار لتحسين التعليم البيداغوجي لهذا النوع من التقنيات بمدارس الفنون الجميلة حسبما ذكره مدير مدرسة الفنون الجميلة بوهران مكي. ويتيح هذا اللقاء المنظم من قبل المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بوهران وتحت إشراف وزارة الثقافة لثلة من التلاميذ الثانويين المشاركة في الأشغال لتنمية قدراتهم الفنية في الألوان المائية.