البنك المركزي التونسي يؤكد سلامة احتياطي الذهب
ونفى المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، المزاعم المتعلقة باخراج جزء من الاحتياطي خارج البلاد، والتي قال انها “سياسية” وهدفها “تشويه صورة” محافظ البنك السابق توفيق بكار.
واوضح ان “5,3 اطنان من الذهب موجودة في خزائن البنك المركزي في تونس و1,5 طن في بنك انكلترا وهذه الكمية لم تتغير منذ نحو عشرين عاما والوثائق المدعمة لذلك موجودة”.
واضاف المصدر ان المراقبين الدوليين منصف بوزنوقة ومراد قلاعي قاما بمراجعة كمية الذهب في البنك المركزي التونسي واكدا ان “الكمية لم تشهد تغييرا”.
واعتبر ان الاتهامات الموجهة الى بنك تونس المركزي “ذات خلفيات سياسية ترمي الى النيل من سمعة محافظ البنك المركزي”.
وكان مجلس الذهب العالمي اعلن الخميس ان هناك 1,5 طن من الذهب ناقصة في خزائن بنك تونس المركزي بناء على التقييم الذي اصدره في ديسمبر استنادا الى ارقام صندوق النقد الدولي العائدة الى أكتوبر2010.
وقدر مجلس الذهب العالمي في ديسمبر موجودات الذهب لدى تونس ب 6,8 اطنان
ويصدر مجلس الذهب العالمي تقييمات عالمية منتظمة ويعتبره الخبراء والسوق موثوقا.
ويتفق تقييمه مع ما نشره صندوق النقد الدولي في نهاية اكتوبر .الذي تحدث عن 220 الف اونصة من الذهب في بنك تونس المركزي، اي 6,8 اطنان.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية والقناة الاولى في التلفزيون الفرنسي في وقت سابق ان عائلة بن علي هربت من تونس ومعها طن ونصف طن من الذهب ، وذكرت المصادر نقلا عن اجهزة الاستخبارات الفرنسية ان ليلى الطرابلسي توجهت الى البنك المركزي لاخذ سبائك الذهب، لكن حاكم البنك رفض تسليمها ذلك قبل ان يرضخ لضغوط بن علي وقالت المصادر ان سحب الكميات الكبيرة جرى نهاية ديسمبر.