البراءة لنزار لطفي من تهمة القذف
أصدرت محكمة الجنح بسيدي امحمد حكما يقضي بالبراءة لنزار لطفي نجل الجنرال السابق خالد نزار. بعد متابعته بجنحة القذف إثر شكوى رفعتها ضده إدارة مستشفى مصطفى باشا. بخصوص قضية تتعلق بنشر مقال يتضمن وفاة امرأة بصعقة كهربائية بجريدة الكترونية سبق وان اسسها نزار لطفي في وقت سابق.
وللإشارة جاء إستجواب نزار لطفي كالاتي: القاضي: ماذا تقول بخصوص الوقائع و التهمة المنسوبة اليك؟. لطفي نزار: انفي التهمة المنسوبة إلي. كما أنه ليس لدي أي حساب الكتروني عبر الفايسبوك والحساب الذي تم نشر فيه المقال ليس خاص بي.
القاضي : المقال نشر في جريدة الكترونية أنت أسستها ؟. نزار لطفي: انا اسست جريدة الكترونية سنة 2010 لكي ادافع على نفسي. وهي جريدة عندها مدير نشر و عندها صفحات يتبعو مقالات الجريدة.
القاضي: أسست هذه الجريدة سنة 2010 او سنة 2011 وهل كنت تعمل فيها ؟. نزار لطفي: انا اسستها فقط وكان ذلك سنة 2010 ولم أكن مسؤول على النشر. ولم يكن انذاك قانون خاص بالجرائد الالكترونية ولست صحفي ولست مسؤول عنها. كما أنني لست شريك فيها كما انني لم انشر اي مقال، جريدة يوجد فيها صحفيين هم من قاموا بذلك.
القاضي: انت قلت لي بأنك اسستها فقط وبعدما انسحبت من كان يتحكم في تلك الجريدة و من يقوم بالنشر فيها؟. لطفي: هناك مدير النشر وهناك صحفيين يقومون بالنشر فيها.
القاضي : لما تم إستدعائك لماذا لم تمثل لذلك ؟. نزار لطفي : لم يصلني اي إستدعاء سيدتي القاضية .
القاضي: هل عندك ما يثبت انك وقفت اسمك او بمعنى انك انسحبت من الجريدة بعدما اسستها. هل لديك تصريح او ما يثبت هذا الشيء. نزار لطفي : نعم لدي كل الوثائق التي تثبت ذلك.
كما سبق لوكيل الجمهورية أن التمس ضده تسليط عقوبة 3 اشهر حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية نافذة. و بعد المداولة أصدر القاضي الحكم بالبراءة السالف ذكره .