إعــــلانات

“البابيش” و”الشومارة” لملء القاعات خلال الحملة

“البابيش” و”الشومارة” لملء القاعات خلال الحملة

 يستعين مديرو مكاتب الحملة الانتخابية والمسؤولون الولائيون في مداومات المترشحين للانتخابات الرئاسية، بالجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، والفلاحين، والطلبة وحتى «الشومارة»، لملء الكراسي عبر مختلف القاعات المخصصة لتنشيط الحملة الانتخابية، نظرا إلى عزوف المواطنين عن الخطاب السياسي الفارغ من أي محتوى، والذي ينتهجه المترشحون، الذين عجزوا حتى عن ملء الكراسي، فكيف ينجحون في إقناع المواطنين لمنح أصواتهم يوم 17 أفريل؟  !.شهدت أغلب التجمعات الشعبية للمترشحين للانتخابات الرئاسية في يومها الثالث، فتورا من حيث إقبال المواطنين وطريقة تعاطيه مع الخطاب السياسي، حيث تقاطعت هذه التجمعات لتشكل عزوفا وعدم اهتمام شريحة واسعة من المواطنين عبر مختلف ولايات الوطن

الباجللدخول عند بن يونس وغول

وضع القائمون على التنظيم على مستوى الأحزاب المساندة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، إجراءات احترازية لتفادي دخول «المشوشين والغرباء»، إل القاعات المخصصة لتنظيم التجمعات الشعبية بمختلف ولايات الوطن، والتي تسمح للمواطنين بالحضور، بعد حصولهم على بطاقات عند مداخل القاعات والتي تثبت هويتهم لتفادي حصول شجارات أو ملاسنات، والتشويش على زعماء الأحزاب المساندة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة

لويزة حنون تستنجد بالرياضيين، الأطفال والعازبات

من جهتها، استنجدت المترشحة لويزة حنون بالنساء، خاصة العازبات من التجمعات الشعبية، واللاتي وجدن ذلك فرصة للترويح عن النفس، والبحث عن نصفهن الآخر، وهو ما وقفت عنده «النهار»، لدى حضورها للتجمعات الشعبية للمترشحة لويزة حنون في اليوم الثالث من الحملة، بعد أن تزيّن وحوّلن قاعات التجمعات إلى أشبه بقاعات حفلات لاصطياد العرسان.    

والحضور عند عبد العزيز بلعيد بـالعرضة

من جهته، تفطّن مرشح جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، إلى حيلة أخرى من حيل المغازلة السياسية للمواطنين، بعد أن وجّه دعوة للجمعيات بمختلف الولايات التي زارها لحضور تجمعه، وكأن الأمر يتعلق بـ«مأدبة» و«زردة» كبيرة، من جانبها وجدت بعض ربات البيوت ضالتهم رفقة أولادهن الرضع للاستمتاع بأولى أيام فصل الربيع بعيدا عن الروتين اليومي، شأنهم في ذلك شأن المئات من الشباب البطال، الذين ساقهم فضولهم للتعرف على المترشح عبد العزيز بلعيد و«قضاء الوقت».

علي فوزي رباعين يرفع شعار: “ماكاش الغاشي.. ماكاش التجمع

ولعل رفض مترشح حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، تنشيط تجمعه الانتخابي بولاية سوق أهراس، خير دليل على الفشل المسبق في احتواء أكبر عدد من المواطنين ومغازلتهم، ليس لمنح أصواتهم يوم الاقتراع فحسب، بل حتى لحضور تجمعه الشعبي، وتحجج باتهامه الإدارة ممارسة «الضغط» على السكان لعدم حضور تجمعاته لقاءات المعارضة، على الرغم من تفنيد والي ولاية سوق أهراس الخبر جملة وتفصيلا. ولم يتوقف رباعين عند هذا الحد، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما أكد للصحافة، أن وسائل النقل التي خصصتها تشكيلته لنقل المواطنين من سوق أهراس إلى مكان تنظيم تجمعه لم تكن في الموعد، وهو ما يثبت جليا عزوف المواطنين ورفضهم كل أنواع الإغراءات والوعود الزائفة.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/t7aof