البابية تحرم الوفاق من الصـدارة
يواصل وفاق سطيف إهدار النقاط على أرضية ميدانه وأمام جماهيره، حيث رفع العدد إلى 14 نقطة بعد أن أخفق في الفوز أمس أمام مولودية العلمة، ليضيع فرصة تصدّر جدول ترتيب البطولة، في حين عادت تشكيلة الجار بنقطة معنوية تحسبا لبقية المشوار، على غرار المواسم السابقة، حيث لم يسبق لـ«البابية» أن عادت بالفوز من سطيف، فيما يبقى عمل كبير ينتظر ماضوي داخل الديار. بداية المرحلة الأولى كانت سريعة من وفاق سطيف بعد مخالفة في د2 نفذها جحنيط، مرت خارج الإطار، يرد شنيحي في د3 بقذفة مرت جانبية، ثم قاد الزوار هجوما منسقا في د 12 انتهى بين رجلي بلخيثر الذي انتهت فتحته بين أحضان الحارس بلهاني، ليأتي الرد سريعا دقيقة من بعد بكرة طويلة من جحنيط إلى بلعميري الذي وجد نفسه أمام المرمى ويرفع الكرة فوق رأس الحارس محساس مفتتحا النتيجة، ثم قذفه بلعميري في د20 يردها الحارس محساس بين رجل داغولو لكن قذفته فوق المرمى، وكاد درارجة أن يعدل النتيجة في د29 لكن قذفه تصدى لها الحارس بلهاني بصعوبة، لتأتي الدقيقة 42 بالجديد بعد عمل جيد من شنيحي إلى درارجة أمام المرمى بقذفه مصوبة يسجل هدف التعادل، والذي انتهى عليه الشوط الأول. في بداية الشوط الثاني انحصر اللعب في وسط الميدان ولم نسجل أي فرصة إلي غاية د58، بعد قذفة شنيحي التي كادت تخادع الحارس بلهاني، يرد عليه العمري بفتحة في د59 أخرجها معيزة في آخر لحظة إلى الركنية، وكاد درارجة يمنح التقدم لفريقه في د69 بعد تمريرة من حميتي، يرد عليه زياية في د70 الذي ضيّع أمام الحارس محساس الذي تصدى لكرته بالعقب، ثم ينفرد بلعميري لكن سوء المراقبة فوت عليه فرصة التقدم في النتيجة، لتنتهي المباراة بتعادل يخدم أكثر الضيوف .
الداربي لم يعد يستهوي السطايفية رغم الدخول المجاني
لم يفهم الكثير تصرف أنصار وفاق سطيف، حيث كانت المدرجات المخصصة لهم شبه شاغرة، فرغم أن الإدارة لجأت إلى فتح الأبواب بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة مجانا، إلا أن ذلك لم يجد نفعا، في المقابل عرفت المدرجات المخصصة لأنصار مولودية العلمة حضورا معتبرا وفاق حضور أنصار الفريق المحلي.
اللاعبون تلقوا 10 ملايين سنتيم ليلة المباراة
تلقى لاعبو وفاق سطيف عشية مواجهة الداربي، مبلغ 10 ملايين لكل لاعب، تمثل منحة الفوز الأخير الذي عادت به التشكيلة من بلعباس، في شكل صكوك زادت من معنوياتهم، كما وعدت الإدارة برصد منحة معتبرة في حالة الفوز و هو مالم يتحقق.
دمو حضر للحصول على منحة إحدى المباريات
كان المدافع عبد الغاني دمو حاضرا في الفندق ليلة المباراة، حيث ذكر الإدارة بأنه يدين بمنحة عالقة من خلال مشاركته في إحدى المباريات في البطولة، بعد نهائي رابطة الأبطال قبل تعرضه للإصابة، وطالب بالمنحة وهو ما استجابت له الإدارة.
آيت جودي يعيد بلخيثر أساسيا
استعاد الظهير الأيمن بلخيثر مكانته الأساسية لأول مرة منذ مدة طويلة، بعد أن كان خلال الميركاتو الفارط قد هدد بالمغادرة بسبب وضعيته في التشكيلة، حيث جاء قدوم المدرب آيت جودي في صالح اللاعب الذي استعاد مكانته الأساسية على حساب زميله نعمان وفي مواجهة صعبة.
حمّل بوزامة مسؤولية الهدف وأقحم معيزة
سارع المدرب آيت جودي إلى إقحام المدافع معيزة بعد مرور 30 دقيقة من المرحلة الأولى، ويبدو أنه حمّل مسؤولية الهدف الأول للمدافع بوزامة، وكان المدرب آيت جودي قد انتقد قبل موعد مواجهة أمس المدافع معيزة وحمّله مسؤولية انهيار الخط الخلفي في المباريات السابقة.
درارجة هدافا للبطولة
ارتقى مهاجم مولودية العلمة وليد درارجة إلى صدارة هدافي البطولة، بعد توقيعه هدف التعادل لفريقه، وأصبح بحصيلة 13 هدفا ليلتحق بمهاجم شباب قسنطينة حمزة بولمدايس، وقد فوت درارجة فرصة اعتلاء الصدارة بعد تضييع فرصتين وجها لوجه مع الحارس بلهاني.
ماضوي يفضل رايت على زرارة
في الجهة المقابلة، فضل المدرب ماضوي الاعتماد على وسط الميدان رايت على المغترب زرارة الذي غاب عن حصتين تدريبيتين في بداية الأسبوع، خاصة أن رايت كان قد قدم مستوى جيدا خلال مواجهة اتحاد بلعباس وظل يشكو من عدم مشاركته في مواجهتين متتاليتين منذ انطلاق الموسم، قبل أن يتم تغييره دقائق بعد انطلاق الشوط الثاني بزميله زرارة.
لقرع يرزق بمولود جديد ويغادر
سارع اللاعب لقرع إلى مغادرة مدينة سطيف إلى مقر سكناه بمدينة تيارت ليلة المباراة، بعد وصله خبر ازديان فراشه بمولود جديد.
ماضوي يستثني بوشار ويراهن على الهجوم
أظهرت قائمة 18 النزعة الهجومية التي راهن عليها المدرب ماضوي في مباراة أمس، بعد أن استثنى المدافع المحوري الشاب بوشار من قائمة 18 مما جعل كرسي الاحتياط يخلو تماما من المدافعين، في مجازفة حقيقية تجسّد نوايا الطاقم الفني الهجومية.
رئيس الأهلي المصري يرصد منح مغرية ويقرر مرافقة التعداد
قرر المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي المصري لكرة القدم، السفر مع بعثة فريقه إلى الجزائر يوم 19 فيفري لمؤازرة اللاعبين خلال مباراة السوبر الإفريقي أمام وفاق سطيف، والمقررة يوم 21 من نفس الشهر بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، ووعد طاهر لاعبينه بمكافآت مغرية في حال الفوز باللقب، وقال طاهر «إن الفوز بالسوبر الأفريقي يؤكد صدارة الأهلي عالميا من حيث عدد البطولات القارية التي فاز بها». للتذكير، فإن الأهلي توّج بكأس «الكاف»، فيما فاز وفاق سطيف بدوري أبطال إفريقيا.
