الاشتراك لشراء الأضحية باطل مهما كان نوعها

  قال رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى الشيخ، محمد الشريف قاهر، أمس في تصريح لـ“النهار”، إن شراء الأضحية سنة مؤكدة وليس فرضا، ومن قام بما فله أجر وثواب و من لم يقم بها فليس عليه أي إثم ولا يقع في الحرام، مشيرا إلى أنه لا يجوز الاشتراك بين أفراد العائلة أو الجيران لشراء الأضحية مهما كان نوعها سواء من الغنم أو البقر أو الإبل.وقال ڤاهر إن أفضل الأضاحي الذكور دون الإناث ثم الأنعام من الكباش فالماعز والبقر، ويشترط في الأضحية الكبش أي يكون قد بلغ السنة أو 10 أشهر إلى 8 أشهر وهناك من يقول 6 أشهر، أي أن يكون سنه قد وصل إلى السنة أو ما قاربها. وبالنسبة للماعز قال الشيخ ڤاهر إنه يجب أن تكون قد استكملت السنة ودخلت في السنة الثانية، أما البقر فينبغي أن تكون 3 سنوات فأكثر وهناك من يقول سنتين، وحسب ذات المتحدث، وبالنسبة للإبل فيجب أن تكون قد بلغت 3 سنوات. ويشترط أن لا تكون في الأضحية مريضة أو عرجاء ولا عوراء ولا عجفاء، مشيرا إلى أن على من يشتري الأضحية أن يدفع الثمن من ماله الخاص الذي حصل عليه من عمل أو تجارة خاصة به من دون أن يساعده في دفعه أحد.