إعــــلانات

الاختناق المروري.. حلول ضعيفة وضغط مستمر

الاختناق المروري.. حلول ضعيفة وضغط مستمر

أصبح، الاختناق المروري سمة اغلب المدن الكبرى في الجزائر، رغم  العديد من الخطط المطروحة والمشاريع التي تم انجازها. حيث بات الازدحام المروري هاجسا، جعل المواطن يعيش يومياته تحت  الضغط. فمن المتسبب وما هي الحلول؟.

ويحدث الاختناق المروري، نتيجة انخفاض أو تذبذب حركة المرور في المدن الكبرى. خاصة التي تقع وسط عاصمة ولاية ما. وهذا نظرا لعدة أسباب، منها تخفيض السرعة الإرادي أو غير الإرادي، وعدم احترام المسافة الأمنية بين المركبات. حسب ما قاله الرائد سمير بوشحيط رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني.

وأضاف الرائد بوشحيط في تصريح للنهار، أن العاصمة تحتوي على شبكة طرقات كبيرة جدا 2200 كلم بمختلف أنواعها. سواء طرق سريعة  أو وطنية أو بلدية ولائية يقع بها الازدحام في المداخل.

ومن أسباب الازدحام المروري في هذه الشبكات -يقول الرائد بوشحيط-، ارتفاع حظيرة المركبات في العاصمة. حيث تدخل كم هائل من المركبات إلى الجزائر العاصمة بحوالي مليونين مركبة يوميا بين دخولها وخروجها. مشيرا إلى أن الحظيرة ازدادت بشكل ملفت مع تزايد الكثافة السكانية بالعاصمة.

الرقمنة والازدحام المروري..

وفي سياق متصل، أكد رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني، أن الرقمنة تساهم بشكل كبير جدا في فك الاختناق المروري. وهذا عن طريق توفير بعض الميكانيزمات. مضيفا أن توفير منظومة ضبط الحركة المرورية ستساعد كثيرا السلطات  في تسيير حركة المرور خاصة في صباح الباكر.

وفي نفس الموضوع، أكد المتحدث ذاته، على دور تعزيز منظومة المراقبة الالكترونية لشبكة الطرقات. قائلا “نحن على مستوى قيادة الدرك الوطني لدينا مركز الإعلام وتنسيق حركة المرور يعمل على توجيه الوحدات الدرك”. “خاصة أمن الطرقات في تسيير حركة المرور خاصة في الصباح الباكر”. مشيرا إلى “وجود مخطط قبلي أو استباقي للدرك كل صباح باكر  خاصة في المدن الكبرى بداية من الساعة  السادسة حتى العاشرة من أجل فك الخناق للمدن الكبرى كالجزائر العاصمة”.

هذه الأمور تسبب الاختناق المروري !

كشف الرائد سمير بوشحيط، أن للاختناق المروري أسباب عديدة  وخطيرة في نفس الوقت. حيث قال في تصريح للنهار، إن دائما ما تجد فصيلة الدرك الوطني لأمن الطرقات عند توجهها إلى مكان الازدحام، أن سببه عطب مركبة خاصة القديمة. وحادث مرور مادي أو جسماني، وتوقف السائقين من أجل التحدث في الهاتف.

كما تحدث الرائد عن المرافق الكبرى الموجودة في الجزائر العاصمة، والتي تجعل المواطن يأتي من كل ولاية. حيث قال إن الحل هو إعادة النظر فيها ودراسة مخطط استعجالي لفك الاختناق المروري على العاصمة في أقرب وقت. لأن –على حد قوله-، “الشبكات ما زالت على حالها، ولم يتم توسيعها”. “رغم القيام ببعض الأشغال المعتبرة، على غرار الأنفاق مثلا على مستوى الشراقة تم بالفعل فك الاختناق على البلدية”.

ودعا الرائد بوشحيط، جميع الفاعلين سواءً السلطات الوصية والمؤسسات الأمنية وإطارات وخبراء وباحثين إلى القيام بمجهودات كبيرة، لسقل فكرة ممتازة من أجل فك الاختناق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/YTeVv