الاحتفال بالمولد جائز والشيخ فركوس يتلاعب بمشاعر الجزائريين

أول من احتفل بالمولد سني تقي وليس شيعي يا شيخ فركوس

أجاز الشيخ شمس الدين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي وصفه بالسنّة الحميدة، تمجيدا وتعظيما لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف هو الأمير أبو سعيد مظفر الدين الأربلي كوكبري المتوفي سنة 630 للهجرة، الذي قال أنه رجل تقي سني لا تربطه أية علاقة بالشيعة في شهادة كثير من العلماء السنيين  .وشكك الشيخ شمس الدين الذي انتقد الفتوى التي أطلقها الشيخ فركوس حول عدم شرعية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، في المصادر التي جاء بها الشيخ فركوس والتي استند عليها لتحريم الاحتفال بالمولد النبوي، وقوله بأن ذلك من أفعال الشيعة الروافض، حيث قال الشيخ شمس الدين أن الإحتفال بهذه المناسبة تذكر المسلمين بمولد نبيهم وسيرته العطرة وضرورة الاقتداء به.وقال الشيخ شمس الدين في فتوى أصدرها ردا على شيخ السلفية أبي عبد المعز محمد علي فركوس أن أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف بصفة رسمية هو الأمير أبو سعيد مظفر الدين الأربلي كوكبري، المتوفى سنة 630 هجري، ولم يكن شيعيا بل كان عالما تقيا سنيّا، يشهد له العديد من علماء الإسلام في كتبهم، الذين ذكروه على أنه من أشهر علماء الإسلام تواضعا ومحبا للفقهاء والمحدّثين، وقيل أنه لم يهزم في أية حرب حسب ما جاء في كتاب الحافظ ابن كثير «البداية والنهاية.كما أكد الشيخ شمس الدين أن العديد من العلماء قد أفتوا بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على مر الزمان منهم العلامة أبو شامة شيخ الإمام النووي، والحافظ السيوطي، والإمام القسطلاني شارح صحيح البخاري، وغيرهم الآلاف من العلماء من المذاهب الأربعة كلهم يرون جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف بل استحباب ذلك، مشيرا إلى أن الشيخ فركوس قد أخطأ في فتواه وغلّط الجزائريين الذين اعتبرهم شيعة على أساس أنهم يحتفلون بالمولد النبوي كل عام.