الإمْزاد.. آلة موسيقية جزائرية محرّمة على الرجال
بقلم
نادية طالبي
تتميز صحرائنا الجزائرية بطبوع غنائية تحاكي جمال الطبيعة الخلابة، ويعزف سكان الصحراء على عدة آلات موسيقية خاصة بالمنطقة، منها آلة الإمزاد والتي تعانقها أنامل المرأة الصحراوية، ويرافقها صوت الغناء، وهي تزين السهرات “التارقية”.
وآلة الإمْزاد هي محرمة على الرجال، فهي ترتبط بتاريخ الطوارق وثقافاتهم، وكل من يحاول منهم عزفها يُقاطعه أفراد القبيلة، لأنهم يعتقدون أن ذلك ينتقص من رجولة عازفها.
وتتميز القصيدة الإمْزادية بإنتقاء المرأة الصحراوية لأجمل القصائد وأعمقها لتؤديها، بينما يلتف الرجال والنساء حولها ليستمعوا لها، ترافقهم أباريق الشاي الصحراوي الأصيل.
تعزف آلة الإمْزاد في الحب والحزن والفرح، فتسمّى موسيقى الفرح “إيسوهاغ نيمزاد وينترا”، ويُطلق على موسيقى الحزن “إيسيوهاغ نيمزاد وينتكا”.
رابط دائم :
https://nhar.tv/FRY3K