الإعلامي المعارض غاني مهدي يفجر قنبلة.. في المغاربية منعوني من انتقاد علي بن حاج والبرلماني طليبة
فجّر الإعلامي المعارض المقيم في العاصمة البريطانية لندن، غاني مهدي، قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشف عن بعض أسرار وخبايا قناة المغاربية التي كانت يعمل لحسابها، وينشط بها برنامجا سياسيا ساخرا.
وكشف غاني مهدي، في تسجيل مصور تحوز النهار اونلاين على نسخة منه، أن برنامجه الذي يحمل عنوان “واش قالوا في الجرنان”، قد تم توقيفها من طرف المسؤولين على القناة، بسبب انتقاداته المتكررة لعلي بن حاج، الرجل الثاني في الفيس المحل. وأضاف غاني مهدي أن إدارة قناة المغاربية، طلبت منه عدم التطرق بالنقد مجددا لعلي بن حاج، موضحا أنه تعرض للوم والنقد بسبب تحميله قادة الفيس مسؤولية الأزمة الدامية التي شهدتها الجزائر سنوات التسعينات، مضيفا أن الجميع يعلم بأن القناة تريد عودة الفيس للنشاط. كما كشف غاني مهدي عن خبايا أخرى داخل القناة، التي يشاع أن لنجل عباسي مدني صلة بها، من خلال تمويلها برؤوس أموال خليجية، حيث قال إنه طُلب منه أيضا عدم التعرض بالنقد والسخرية لعدد من الوجوه السياسية في الجزائر، على غرار البرلماني المثير للجدل بهاء الدين طليبة، الذي لقبه باسم “دوبل كاربيراتور”. وقال غاني مهدي أنه بعد عدم نجاح كل تلك التنبيهات والخطوط الحمراء التي رسمت له من طرف إدارة قناة المغاربية، للحد من حريته في انتقاد المسؤولين، تم وقف بث برنامجه، وتحويله للعمل داخل مكتب مع الحفاظ على راتبه الشهري، غير أنه كما قال، رفض ذلك، وانسحب.