الإعـلامي نذير مصمودي في ذمة الله

فقدت الأسرة الإعلامية، فجر أمس، الإعلامي والكاتب الصحفي نذير مصمودي عن عمر ناهز 59 سنة، بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.

الفقيد  يـوارى الثرى اليـم بمقبرة بسكرة

 وكان المرحوم، في الأيام القليلة الماضية، يؤكد لمقربيه بأنه يعاني من ألم شديد ناجم عن ضيق في التنفس عانى منه مدة أسبوعين، كما أنه قال الأربعاء الماضي للصحافيين الذين يعملون في جريدة «الشاهد» التي يديرها بأنه: «لا يود الرحيل»، وكان يقصد تغيير مقر الجريدة إلى مكان آخر.بدأت مسيرة مصمودي الإعلامية في التسعينات حين شارك في برنامج «وهديناه النجدين»، وبعدها سافر إلى كل من البوسنة والهرسك وكذا النمسا، أين قضى 10 سنوات كاملة عمل من خلالها مراسلا للعديد من وسائل الإعلام العالمية، وبعدها عاد إلى الجزائر وانضم إلى حركة مجتمع السلم، حيث كان مقربا من الراحل الشيخ محفوظ نحناح. وبعد هذه المرحلة، قام مصمودي بإنشاء جريدة «الشاهد» عام 2011، كما أنه شارك في العديد من البرامج والحصص على العديد من القنوات الإعلامية على غرار قناة «النهار»، شهر أفريل الماضي.ويملك مصمودي العديد من الكتب آخرها كتاب «متى يدخل الإسلاميون الإسلام»، الذي أثار الكثير من الجدل، إضافة إلى كتاب «بعد الرصاص.. الإسلاميون والأسئلة الساخنة». وسيوارى الفقيد الثرى في مسقط رأسه ببسكرة اليوم بعد صلاة الظهر.