إعــــلانات

الإطاحة بعسكري سابق وشريكه رعية إفريقي يمتهنان النصب على المواطنين

الإطاحة بعسكري سابق وشريكه رعية إفريقي يمتهنان النصب على المواطنين

طرحت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاثنين،  إحدى قضايا النصب والاحتيال التي  تعرض لها عشرات المواطنين. على يد رعايا أفارقة مقيمين بالجزائر بطريقة غير شرعية. من خلال استدراج الضحايا الذين أخذ بهم الطمع لاستبدال مبالغهم المالية بالعملة الصعبة، عن طريق معدات لتزوير النقود. وهو الجرم الذي بات بعض الافارقة يمتهمون ممارسته بأرض الوطن.

كما  تورط في قضية الحال عسكري سابق موقوف يدعى “س.هشام”،  تنحدر أصوله من ولاية سطيف. برفقة رعية إفريقي موقوف يدعى “سامويل” مقيم بالجزائر بطريقة غير شرعية، لمتابعتها بتهمة النصب والاحتيال. بعد توقيفهما وهما في حالة تلبس بالجرم.

في حين، جاءت  عملية الإطاحة بالمتهمين الموقوفين، عقب نداء من قاعة العمليات على الرقم 15/ 40 ، تلقته مصالح الامن. مفاده تواجد شخصان يتأهبان لعملية تزوير بحي “موحوس محمد”  ببرج الكيفان شرق العاصمة. وتحديدا عند حوالي منتصف النهار من تاريخ، بحيث وخلال مداهمة الأماكن.

كما تمكنت ذات المصالح من توقيف المشتبه فيهما كل من “س.هشام” عسكري سابق، برفقة رعية افريقي “سامويل”. مع حجز حزمتين الأولى تحوي على أوراق نقدية بقيمة 100 مليون سنتيم، كانت بحوزة المتهم “هشام”. أما الثانية فتحوي على أوراق  بيضاء مغلفة بمادة “سيروفان” تعتبر من معدات التزوير. التي كانت بحوزة رعية إفريقي ثاني لاذ بالفرار من الأماكن وفلت من قبضة رجال الأمن.

طالع أيضا:

وفاة سجين في عنابة.. وزير العدل يوضح

المتهم الرئيسي اختلق سيناريو آخر

المتهم الرئيسي “س.هشام” وخلال مواجهته بالتهمة المنسوبة إليه، أثناء محاكمته، اختلق سيناريو آخر ونصل نفسه ضحية أمام القاضي. متزعما بأنه يوم الوقائع تنقل من ولاية وهران إلى برج الكيفان، لأجل ملاقاة أحد الأفارقة الذي لاذ بالفرار لحظة توقيفه. مصطحبا معه مبلغ 100 مليون سنتيم الأموال محل الحجز بداخل حقيبة ظهرية. لكونه تعرض لعملية نصب بوهران أواخر ديسمبر 2021، طال مبلغ من المال يقدر 180 مليون سنتيم، من طرف رعايا أفارقة. الذين وعدوه بسكن ترقوي، خلال عملية ترحيل كانت مبرمجة، ولكونه يقطن بسطيف تم إدراجه ضمن القائمة من طرف النصابين الأفارقة. وهذا بطريقة ملتوية بالاستعانة بأحد معارفهم ويتعلق الأمر بمدير الترقية والتسيير العقاري بمدينة وهران. ولأنه تعذر لقاء هذا الأخير ضرب له الأفارقة موعدا في اليوم الموالي.

وبمجرد تنقله إلى نفس المكان اكتشف بأنه وقع ضحية نصب، بعد استبدال مبلغه المالي بأوراق بيضاء. ولأنه بعد تبليغ مصالح الأمن بعاصمة الولاية ورفضوا فتح تحقيق بعدم تقديم أدلة كافية فكر في الانتقام. فاستغل فرصة بيع والده قطعة أرضية وعاود الاتصال بعد عام من واقعة النصب، على احد الرعايا الذين نصبوا عليه. كما قام باستدراجه إلى الجزائر العاصمة بحي برج الكيفان، بإيهامه أنه يرغب بتبديل مبلغ 100 مليون سنتيم إلى “الأورو”. بحيث تمسك المتهم بشدة إنكار ما نسب إليه من جرم. إلى جانب المتهم الإفريقي شريكه الذي أنكر هو الآخر معرفته بالمتهم الأول، أو حتى تعامله معه سابقا.

والتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دينار. في حق كل واحد من المتهمين مع مصادرة المحجوزات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/0jkNR