الإطاحة ببارون مخدرات يتاجر بالأسلحة والذخيرة في العاصمة
أوقفت قوات فرقة البحث والتحري، أول أمس، بارون مخدرات معروف رفقة شريكه يتاجران بالأسلحة والذخيرة الروسية المسروقة من مجاهد يقطن بإقليم زرالدة، على مستوى مدينة الرويبة في العاصمة، كما حجزت داخل سيارتهما بندقية وحوالي 50 خرطوشة من عيار «12 مم». ومن خلال مصادر موثوقة لـ«النهار»، فإن قاضي التحقيق لدى محكمة الرويبة شرع، مساء أول أمس، في فتح تحقيق قضائي مع المشتبه فيهم في قضية المتاجرة في السلاح الروسي والذخيرة التي تم حجزها، وذلك بعد تقديم الأطراف على النيابة على مستوى نفس الجهة القضائية. وفي ذات الصدد، فإن المتهم الرئيسي في القضية هو بارون مخدرات له علاقة مع الشبكات الإجرامية على مستوى الحدود الجزائرية المغربية، وهو شاب يدعى «ع.ع» يبلغ من العمر 35 سنة ينحدر من براقي، حيث صرح أثناء التحقيق أنه اشترى الأسلحة من عند جماعة إجرامية قال إنها سرقتها من مجاهد في زرالدة لإعادة بيعها، مؤكدا أنه ليس وحده وإنما رفقة شريكه المدعو «ح.ب»، هذا الاخير أنكر تهمة المتاجرة بالاسلحة، مصرحا أن المتهم الرئيسي أراد توريطه. وإثر هذه التصريحات المتناقضة، أمر قاضي التحقيق، ليلة أول أمس، بحبس المتهمين الاثنين بالمؤسسة العقابية لتجلابين، وقد وجهت لهما تهمة حيازة أسلحة من الصنف الخامس والمتاجرة بها.