الإرهاب آفة دخيلة ولا بدّ من القضاء عليها
ثمّن نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق آحمد ڤايد صالح، الجهودات المبذولة مؤخرا من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي لتأمين البلاد، والتي قال إنها أتت ثمارها خاصة في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، الأمر الذي مكّن من القضاء على أخطر الرؤوس الإجرامية في البلاد، في إشارة إلى أمير تنظيم جند الخلافة الذي تم القضاء عليه الأسبوع الفارط في يسّر .وفي كلمة ألقاها أمام إطارات مقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، أشاد الفريق بالمجهودات المبذولة في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتي توجت مؤخرا بالقضاء على العديد من المجرمين الخطيرين ورؤوس الإرهاب، كما حث نائب وزير الدفاع الوطني الجميع على بذل المزيد من الجهد واليقظة ومواصلة محاربة هذه الآفة التي وصفها بالدخيلة على المجتمع الجزائري بكل عزيمة وإصرار والقضاء على جذورها نهائيا. وخلال ذات المناسبة، استمع الفريق إلى تدخلات إطارات الوحدات والمدارس، حيث أكد جميع المتدخلين عن استعدادهم الدائم من أجل حماية الوطن والدفاع عنه والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره.وقام الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أول أمس الخميس، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، وهو ما مكنه من الإطلاع على مستوى جاهزية الوحدات، والتي كانت فرصة لتقييم مخطط التحضير القتالي للقوات وإعطاء التوجيهات والتعليمات اللازمة، لتحسين برنامج التدريب السنوي وإعداد القوات لتنفيذ مهامها في أفضل الظروف وعلى أكمل وجه، كما عقد نائب وزير الدفاع عدة لقاءات مع إطارات القطاعات العملياتية والوحدات.وتجدر الإشارة إلى أن قائد أركان الجيش الوطني الشعبي قد أكد خلال زيارة قادته إلى القطاعين العملياتيين لبرج باجي مختار وعين قزام، واللقاء الموسع الذي عقده مع إطارات في مقر الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، خلال أيام 17 و18 و19 ديسمبر الجاري، بأنه على الجميع التكاثف والوقوف ضد هذه المحاولات التي تهدف إلى المساس بأمن الجزائر، كما أعطى الفريق ڤايد صالح تعليمات مشددة تقضي بضرورة تحسين ظروف المعيشة والعمل بالوحدات مما يسمح للأفراد بتقديم أداء أفضل في سبيل تأمين الحدود والسهر على حماية الوطن.