الإحتلال يشُن غارة قرب مستشفى ناصر في خانيونس.. عشرات الشهداء
لازالت قوات الإحتلال الصهيوني تستهدف منازل المدنيين الفلسطينيين في محاولة لدفعهم نحو ترك منازلهم. ما تسبب في تزايد الأعداد بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية.
ولم تتوقف غارات طيران الاحتلال على المنازل والمنشآت المدنية في شتى أنحاء قطاع غزة. مخلفة وراءها عشرات الشهداء والجرحى، وسط صعوبة بالغة في انتشال الضحايا من بين الأنقاض بفعل نقص المعدات وشح شديد في الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى منها.
وليلة الأربعاء إلى الخميس استشهد عشرات من الفلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصفت لمدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”. قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وهي مدرسة نزح إليها مئات الفلسطينيين باعتبارها آمنة.
كما شنت الطائرات غارة على منزل قرب مدرسة أحمد عبد العزيز التي تؤوي نازحين في منطقة الحاووز بمخيم خانيونس جنوب القطاع. ما أوقع شهداء وجرحى، في حين أدى قصف منزل لعالة البكري جنوب خانيونس إلى استشهاد تسعة من العائلة. فيما لا يزال عدد آخر من سكان المنزل تحت ركامه، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهد طفل رضيع وأصيب آخرون في قصف الإحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية في عمارة النمنم. كما تجددت الغارات فجرا على مناطق ومبان سكنية متفرقة في رفح جنوب قطاع غزة. وفي منطقة الزهراء جنوب غزة والتي بدأ الاحتلال بهدم أبراج سكنية فيها مشردا آلاف السكان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور