إعــــلانات

الأمن يحقق مع عمة الطفل عبد الرحيم ووالده قتله داخل منزلها

الأمن يحقق مع عمة الطفل عبد الرحيم  ووالده قتله داخل منزلها

القاتل نفذ جريمته انتقاما من زوجته التي قامت بخلعه بعد زواج دام 3 سنوات

 لا تزال قضية الجثة التي وجدها رعاة مرمية بغابة جرمان بالعلمة شرق عاصمة الولاية سطيف، والتي أكدت مصادر «النهار» أنها تعود للطفل «أنس عبد الرحيم. ق»،   تصنع الحدث بمدينة العلمة، وهي القضية التي سادها تعتيم إعلامي من طرف المصالح الأمنية والعدالة اللذين استندا إلى مبدأ سرية التحقيق  . وفي آخر تطورات القضية، أكد خال الطفل لـ«النهار» أن أخته ذات 24 سنة والتي تقطن بمنطقة التلة وتزوجت سنة 2012 وانتقلت لبيت الزوجية بحي بوخبلة بالعلمة، أكدت لهم أن زوجها هددها بالقتل رفقة ابنهما، وهذا بعد انتهاء أطوار المحاكمة التي جمعتها بزوجها يوم الأربعاء قبل الماضي، أين قامت بخلعه ورفضت أن تستمر في العيش معه كونه يضربها وتعيش ظروفا قاهرة معه، وهو ما حز في نفس الزوج وهددها بالتصفية الجسدية -حسب تصريحات طليقتهوأضاف الخال أنه بعد أحداث المحكمة والحكم لصالح أخته قام الوالد بأخذ ابنه لرؤيته مثلما يخول له القانون كل يوم سبت، وهو ما كان فرصة سانحة له لينفرد به وينفذ فعلته الشنعاء، وأضاف الخال أن عمة الطفل البريء تقطن بقرية جرمان بالقرب من الغابة التي وجدت بها الجثة كانت قد وُجهت لها أصابع الاتهام من طرف مصالح الأمن بالمشاركة في جريمة قتل الطفل، وهو ما نفته العمة جملة وتفصيلا، مؤكدة أن والده هو من قام بقتل ابنه ورماه بالغابة المجاورة لمقر مسكنها، وأضاف الخال أن الوالد من الممكن جدا أن يكون قد قتل ولده داخل بيت أخته ولفه في كيس بلاستيكي، وبعدها رماه في الغابة من دون علمها. ومن جهة ثانية، أضاف الخال في اتصال «النهار» به أنه في أروقة محكمة العلمة ينتظر وثيقة من وكيل الجمهورية من أجل تسليمها للمستشفى الجامعي من أجل المباشرة في التشريح الطبي، على أن يتم تسليمهم الجثة بعد الانتهاء من التشريح، فيما أكدت مصادر طبية أن الجثة تم نقلها إلى المستشفى الجامعي «محمد سعادنة عبد النور» صباح أمس، فيما تنقلت «النهار» إلى مجلس قضاء سطيف من أجل التحدث مع النائب العام الذي امتنع عن استقبالنا وتم إخطارنا بأنه في اجتماع عمل تحضيرا لزيارة وزير العدل الخميس القادم لولاية سطيف، بعدها تنقلت «النهار» إلى مقر أمن الولاية وتحدثت مع رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة الذي امتنع عن التصريح والإدلاء بأي معلومة بخصوص القضية، مكتفيا بالقول إن القضية تكفلت بها مصالح أمن دائرة العلمة، وبين هذا وذلك يبقى تأخر نتيجة تحاليل الحمض النووي «ADN» يصنع الحدث ويروج الأقاويل والأحاديث وسط السكان.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/2mpTu