الأمن ..أولوية منظمي كاس يورو 2008 بعد تهديدات القاعدة
من المؤكد أن التلاميذ في مختلف الدول الأوروبية سيحسدون زملاءهم في مدارس مدينتي كلاجينفورت وأنسبروك النمساويتين لأنهم لن يضطروا للذهاب إلى مدارسهم
خلال الأيام التي ستقام فيها مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) في هاتين المدينتين.
وأصدرت الهيئات التعليمية المختصة في المدينتين قرارا بهذا الشأن تمهيدا لانطلاق البطولة التي تستضيفها النمسا وسويسرا مطلع الأسبوع المقبل.
أما تلاميذ مدينة سالزبورج فسيسمح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد انتهاء الحصة الرابعة أيام المباريات.
ويعد التلاميذ في مدارس العاصمة فيينا الأقل حظا على الإطلاق رغم أن مدينتهم ستستضيف عدة مباريات بالإضافة إلى المباراة النهائية للبطولة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري إذ سيضطرون للذهاب إلى مدارسهم بشكل معتاد طوال فترة البطولة.
وقال متحدث باسم الهيئة التعليمية المسؤولة في فيينا أمس الثلاثاء: “لا يوجد سبب يدفعنا لإغلاق المدارس”.
في أكبر ساحات المشجعين بفيينا:600 ألف قطعة نقانق وملايين المشروبات لمشجعي “يورو 2008”
استعدت أكبر الساحات المعدة لاستقبال عشاق كرة القدم لمتابعة مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2008” في فيينا لملايين الضيوف المتوقع حضورهم.
ويتحسب منظمو البطولة التي تنطلق في السابع من الشهر الجاري للمشجعين الذين من المؤكد أنهم سيصابون بالجوع والعطش.
ووفقا لتقديرات المشرفين على الساحة التي تمتد من ميدان “هيلدنبلاتس” وحتى ميدان “راتهاوس بلاتس” فإن المشجعين سيحتاجون لنحو ثلاثة ملايين زجاجة من المشروبات غير الكحولية خلال البطولة.
و”تسلح” القائمون على الساحة بشكل جيد للتصدي لجوع وعطش المشجعين، حيث تم كذلك إعداد نحو 600 ألف قطعة من النقانق وأنواع لا تحصى من المقبلاات التي قد تكون غريبة بعض الشيء على غير سكان العاصمة النمساوية.
تحويل حركة السير في بعض شوارع فيينا لإخلاء ساحة لمشاهدة مباريات يورو 2008
قامت السلطات في العاصمة النمساوية فيينا، أول أمس الإثنين، بإغلاق ساحة “رينج” الشهيرة بين ميداني هيلدن وراتهاوس أمام وسائل النقل والمواصلات وتخصيصها كمنطقة رسمية يتجمع فيها المشجعون لمشاهدة مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي تستضيفها النمسا وسويسرا عبر شاشات عرض ضخمة.
وتم تغيير مسار الحافلات وخطوط الترام والسيارات وعربات الحناطير التي تمر في هذه المنطقة إلى شوارع أخرى.
وذكرت الإذاعة النمساوية، أمس، أن هذا الأمر قد يتسبب في تأخير عملية الانتقال من حي إلى آخر في شوارع العاصمة إلى مدة قد تصل إلى 20 دقيقة.
ومن المقرر أن يستمر إغلاق المنطقة المعدة لاستقبال قرابة 70 ألف شخص حتى مطلع الشهر المقبل.
وتعتزم السلطات المختصة تخصيص منطقة براتر بفيينا كساحة أخرى لمشاهدة مباريات كأس الأمم الأوروبية التي تنطلق في السابع من الشهر الجاري.
..و فرض حظرا على ركوب الدراجات خلال يورو 2008
قرر المسؤولون في المجلس المحلي لمدينة كلاجينفورت النمساوية حظر ركوب الدراجات في مركز المدينة المضيفة لمنافسات بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2008” خلال الأسابيع الاربعة المقبلة.
وأفادت وكالة الأنباء النمساوية بأن مسؤولي كلاجينفورت رفضوا اعتراضات راكبي الدراجات، وذكروا أن الدراجات قد تستخدم كسلاح، كما يمكن إلقاؤها على نحو يسبب الأضرار في حال اندلاع أعمال شغب أو عنف بين جماهير البطولة الأوروبية.
وعلى العكس، سيرحب مركز مدينة كلاجينفورت بالسيارات وراكبيها خلال فترة البطولة الأوروبية، بل ولن يضطر أصحاب السيارات لدفع رسوم مالية مقابل إيقاف سياراتهم، ولكن مع تحويل معظم منطقة مركز مدينة كلاجينفورت إلى منطقة تجمعات جماهيرية خلال يورو 2008، فلا ينتظر أن يستقبل المكان العديد من السيارات خلال البطولة.
عودة عمليات التفتيش عند الحدود النمساوية مؤقتا بسبب يورو 2008
عادت عمليات التفتيش الحدودية عند المناطق المؤدية إلى النمسا مرة أخرى بشكل مؤقت اعتبارا من أول أمس الإثنين، بسبب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي تنطلق الأسبوع المقبل في النمسا وسويسرا.
ويأتي إجراء الوقف المؤقت للعمل بما يعرف بـ”اتفاقية شينجن” حتى الأول من جويلية المقبل بهدف ضمان عدم تدفق المشاغبين المعروفين للسلطات وغيرهم من مثيري العنف إلى النسما بسهولة خلال فترة البطولة.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية النمساوية إن هذا الإجراء يأتي أيضا في إطار ردع المهاجرين غير الشرعيين.
وأكدت فيينا أن عمليات التفتيش ستكون “متناسبة مع الأوضاع” بهدف عرقلة حدوث اختناقات مرورية شديدة.
وتقوم مركبات خاصة بعمليات التفتيش عبر الحدود النمساوية مع إيطاليا وألمانيا والتي لم يعد من الممكن رؤيتها الآن بعد العمل باتفاقية شينجن التي تضمن للمواطنين الانتقال بحرية وبدون تفتيش عبر حدود الدول الموقعة عليها.