الأفافاس تخسر ورقة الاجماع الوطني بين السلطة والمعارضة
تكهنت الطبقة السياسية في البلاد فشل مبادرة الاجماع التي اطلقتها جبهة القوى الاشتراكية بعد رهن عزوف الطبقة السياسية المشكلة من احزاب المعارضة و الاغلبية حظوظ الافافاس في احتضان المبادرة التي كانت مقررة في 24 فيفري الفارط بعد أن فشلت في جمع القوى السياسية في مشهد “الاجماع الوطني” .
بوادر الفشل جاءت بعد وضع عمار سعيداني لشروط تعجيزية خلال لقائه بوفد مثل لحزب الدا حسين شهر جانفي الماضي و اعلان الوفد الممثل عن الافافاس على عقد مشاورات ثانية مع الفعاليات السياسية و المجتمع المدني للخروج بموقف نهائي لمبادرة الاجماع التي عارضتها تنسيقية الحريات و الانتقال الديموقراطي و قطب التغيير فيما تبنتها أحزاب جبهة التغيير و تاج و الجبهة الشعبية و الأرندي و الأفلان.
و يعكس الوضع القائم في البلاد حسب متتبعين للشأن السياسي استحالة عقد مباردة ىالاجماع الوطني في الوقت الراهن على خلفية التصادمات و التشنجات الموجودة في اعلى هرم السلطة وبين جميع الاطياف السياسية سيما في مسألة الغاز الصخري و انهيار اسعار البترول وتعليمة بن يونس حول جواز بيع الخمور بالجملة و تعديل الدستور.