الأسد يشدد على ضرورة التمييز بين مطالب المواطنين والتنظيمات المسلحة

أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم على ضرورة التمييز بين مطالب المواطنين المشروعة التي تلبيها الدولة عبر المراسيم والقوانين التي أقرت وبين التنظيمات المسلحة التي تستغل الفرصة لإثارة الفوضى وزعزعة الإستقرار في البلاد. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم أن الرئيس الأسد استقبل اليوم عضو الكونغرس الأمريكي النائب دينس كوسينيتش والوفد المرافق له كما التقى النائب البريطاني عن حزب المحافظين بروكس نيومارك ووضعهما بصورة الأحداث التي تشهدها سوريا وخطوات الإصلاح الشامل التي تقوم بها، وأعرب النائبان كوسينيتش ونيومارك عن حرصهما على أمن سوريا واستقرارها الذي يعد ركيزة أساسية للإستقرار في المنطقة. 

وكانت الإدارة الأمريكية وبريطانيا ومعها بعض الدول الأوروبية قد انتقدت بشدة استخدام سوريا لما أسمته العنف المفرط في قمع المظاهرات الإحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس الماضي وعدم استجابتها لمطالب الشعب المشروعة.

وفرضت الولايات المتحدة في ماي الماضي عقوبات طالت الرئيس السوري بشار الأسد وبعض المسؤولين في الحكومة السورية  كما قام الإتحاد الأوروبي بتوسيع دائرة العقوبات قبل أيام لتشمل ثلاث شخصيات إيرانية وبعض المؤسسات العسكرية السورية بهدف الضغط على سوريا.

وأصدر الرئيس بشار الأسد العديد من المراسيم والقوانين التي تهدف إلى الإسراع في عملية الإصلاح الإقتصادي في سوريا وقام بزيادة رواتب الموظفين في الدولة، وتتهم سوريا من تصفهم بعصابات مسلحة بإطلاق النار على عناصر الأمن والجيش والشرطة وقتلت منهم 1300 عنصر  حسب ما أكده اللواء رياض حداد الناطق العسكري باسم الجيش السوري اليوم.