الأتراك يخترقون موقع برلمانية فرنسية ذات أصول جزائرية
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
نجح عدد من الهاكرز الأتراك في اقتحام موقع البرلمانية الفرنسية المنحدرة من أصول جزائرية ”فاليري بوينر”، التي قدّمت لمجلس النواب الفرنسي مسوّدة قرار يقضي بتجريم إنكار ما يسمى بالمذبحة العثمانية ضد أرمن الأناضول عام 1915، بالسجن لمدة عام ودفع غرامة تصل إلى 45 ألف أورور.
ونقلت جريدة ”حرييت” التركية أنه تعذّر الوصول إلى موقع ”بوينر” بعد ظهر أمس الأول الأحد، بسبب اقتحامه وشله من قبل مجموعة من الهاكرز الأتراك، التي سبق لها أن اخترقت موقعين لمجلس النواب والشيوخ الفرنسيَين! ووضع الهاكزر على الصفحة الرئيسة للموقع الملاحظة التالية: ”إنكم حقا دولة تبدي احتراما لحرية الفكر إلى درجة القيام بحبس كل من ينكر المذبحة ضد الأرمن!! يا لها من دولة ذات وجهين! تقول شيئا أمامنا وشيئا مخالفا لبقية الدول!.. يتوجب على مجلسكم أن يناقش أولا الجرائم التي ارتكبها الفرنسيون في الجزائر”. وخاطب الهاكرز اللوبي الأرمني قائلين: ”إن الدياسبورا ـ اللوبي الأرمني ـ تتسم بالجبن إلى درجة التهرب من فتح الأرشفة الرسمية والتعرف على حقائق أحداث عام 1915. أنتم الساسة الفرنسيون مستعدون لتحريف كل شيء حتى الحقائق مقابل حفنة من الأصوات!!”. يُذكر أن البرلمانية ”فاليري بوينر”، وهي نائب عن حزب اتحاد الحركة الشعبية الحاكم ـ حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ـ تنكر الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر رغم انحدارها من أصول جزائرية!!