إعــــلانات

اكتشــاف 15 طالـبا وطالبة جامعيين يمارسون طقوس الطريقة الأحمدية في ميلة

اكتشــاف 15 طالـبا وطالبة جامعيين يمارسون طقوس الطريقة الأحمدية في ميلة

 

    أتباع البدعة الأحمدية يؤمنون بوجود أنبياء بعد الرسول الكريم

   مديرية الشؤون الدينية تحرّكت مع الأئمة للحوار وأبلغت الوزارة

نجحت الجهات الأمنية المختصة بولاية ميلة، في شلّ نشاط مجموعة شبانية تتبع الطائفة الأحمدية في بلدية الرواشد في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث بوشرت تحقيقات موسعة على خلفية تحركات مشبوهة للمجموعة، ومكّنت التحريات من إحباط مخطط خطير من شأنه تهديد التماسك الوطني والديني في أوساط المواطنين، مما يثبت فطنة مصالح الأمن في مجابهة كل ما ينذر بوحدة المجتمع، وتفيد المعلومات المستقاة خلال تحقيق ميداني قامت بهالنهار، أن المجموعة تتكون من  15 شابا من مختلف الأعمار، لكنها لا تضم أي قاصر ضمن أفرادها، اختار جميعهم وعن قناعة تتبع الطائفة الأحمدية التي تعتبر الحركة الأولى من نوعها التي تشهدها ولاية ميلة. النهاراقتفت آثار الطائفة الأحمدية، الذين اختاروا لبداية حركتهم ونشاطهم وتجمعهم، النقطة النائية ببلدية الرواشد في المكان المعروف في الأوساط المحلية باسمالقريطةبمشتة السطارة، وهي أعلى نقطة بالبلدية كانت تستعمل في عهد الاستدمار الفرنسي كنقطة مراقبة، الوصول إليها يتطلب المشي على الأقدام لقرابة المائة متر وسط مسالك حجرية محفوف بالمخاطر، وبناء على معطيات مؤكدة، فإن المجموعة تتكون من طلاب جامعيين تفيد التقديرات بأنهم يدرسون في إحدى جامعات الشرق الجزائري، وتضم بالإضافة إلى 12 شابا، ثلاث فتيات اقتنعن بما سمعنه أيضا عن بدع الطائفة الأحمدية. وقد اختارت المجموعة منطقةالقريطة، باعتبارها مكانا مهجورا وبعيدا عن الأنظار، حيث تفيد مصادر محلية بالمدينة أنهم يجتمعون مرة واحدة في الأسبوع أو في ظرف أسبوعين، نظرا لالتزاماتهم الدراسية لأجل ممارسة طقوسهم التعبدية والدعوية على حد زعمهم، بعيدا عن الأنظار وصخب الشوارع والأزقة، وفي هذا الشأن تفيد معلومات تمكنتالنهارمن الوصول إليها، أن السلطات الولائية قد تكون أصدرت قرارا ممهورا بالصيغة التطبيقية الفورية، يقضي بمنع تجمعهم بتلك النقطة، وتقول المصادر التي أوردت الخبر، إن المجموعة بعد منعها من التموقع في المكان الأول، تنقلت إلى مكان آخر، وهو عبارة عن منزل مهجور يقع بمشتة بن فلاق، لأجل التعبد وفق تقاليدهم ومعتقداتهم، غير أن سرعة تحرك الجهات المعنية حالت دون ذلك.

مديرية الشؤون الدينية درست الأمر في المجلس العلمي وأبلغت الوزارة

في ذات السياق، أفاد مصدر مطّلع بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، أن هذه الأخيرة تحركت بعجالة واستدعت اجتماعا عاجلا للمجلس العلمي الذي يضم أئمة بمستويات علمية وأساتذة جامعيين، أين تم تباحث الأمر وطرحت القضية بشدة، أين أفادت مصادر شاركت في الاجتماع، أنه دام أزيد من ساعتين متتاليتين دون انقطاع، أين تم التوصل أساسا إلى التحرك العملي نحو منابر المساجد بالرواشد والبلديات المجاورة لها، تم عقبها إلقاء خطب في الجمعة للتوعية من الطائفة وخطورتها باعتبارها دخيلة على الإسلام.وبخصوص المجموعة الشبانية المشكلة للطائفة الأحمدية الصغيرة، فقد تم الالتقاء بهم في غياب الفتيات الثلاثة لأجل إقناعهم بالعدول عمّا يفعلونه، لكن  التقديرات  تشير إلى أن الفئة تفرقت ولم تعد تلتقي منذ فترة، لكنها أبقت على قناعتها وتوجهها رغم الاستعانة بكبار المدينة ومشايخها، خاصة وأن الرواشد معروفة بقوتها الفكرية في فئاتها الشعبية، ولا تزال تلك المبادرات للحوار قائمة للتوعية والتوجيه، وأردفت مصادرالنهار، أنه تم إبلاغ وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالأمر.        

هــذه هي الطـائفة الأحمدية

هي فرقة أسسها ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان المولود في 1835 وتوفي 1908، في إقليم البنجاب في الهند عام 1889، أين زعم أنه المهدي المنتظر، وبدأت للعيان مع أواخر القرن التاسع عشر، وقد انقسمت حسب ما هو متداول بشأنها إلى فئتين، الأولى الجماعة الأحمدية والأخرى جماعة المسلمين الأحمدية، ليخلف مؤسسها الأول 5 أشخاص، هم حاليا في عهد خامس مسؤوليها المعروف باسم ميرزا مسرور أحمد والمقيم في لندن، ومن وسائل عمل الطائفة الأحمدية أنها ترجمت حسب ما هو متداول بشأنها في  المواقع الالكترونية العديدة، ترجمة القرآن الكريم إلى 52 لغة عبر العالم، وتعتبر الجماعة الأحمدية نفسها جماعة دينية غير سياسية وهدفها التجديد في الإسلام، وتقول إنها تسعى لنشر الدين وفق خرافاتها تمتلك الطائفة قناة تلفزيونية يتم بثها من بريطانيا ومن معتقدات الطائفة الأحمدية،أن النبوة لم تختتم برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بل استمرت لفائدة مؤسسيها وغير ذلك من البدع والخرافات.     

 

رابط دائم : https://nhar.tv/jPVnm
إعــــلانات
إعــــلانات