اعتداء بالقنابل على قافلة لرعايا روس من منتسبي شركة “ستروي ترانس غاز” بالمدية
تعرضت في ساعة متاخرة من مساء اول امس السبت قافلة تابعة للشركة الروسية ” ستروي ترانس غاز” العاملة على تجسيد مشروع توصيل انابيب الغاز من ولاية عين الدفلى الى ولاية تيارت مرورا بحدود الولايتيتن مع ولاية المدية لاعتداء ارهابي
استهدف قافلة الخبراء الروس التابعين لشركة المذكورة اثناء عودتهم من ورشة العمل بشرق ولاية عين الدفلى الى قاعدة الحياة الواقعة ببلدية البواعيش جنوب غرب المدية ، وقد استعمل الارهابيون في اعتدائهم قنبلتين شديدتتي المفعول زرعتا على حافة المسلك الذي اعتادت سلوكه عند المررو بضواحي بلدية “عزيز” القريبة من بلدية البواعيش انفجرت احداهما بينما لم تنفجر الثانية ، ولحسن الحظ فان الحظ فان القنبلة المنفجرة قبل وصول القافلة الى دائرة الخطر الامر الذي جعل الخسائر تقتصر على الجانب المادي المتمثل في كسر زجاج عدد من سيارات الدرك التي كانت مكلفة بتوفير الحماية للقافلة المذكورة ، وحسب مصدر أمني ” للنهار ” من عين المكان فان القنبلة التي لم تنفجر هي التي كانت معدة لالحاق مدى واسع من الخسائر وبركاب الحافلة ن الروس والاجانب اوالجزائريين الذين كانوا على متن الحافلة بالضافة الى عناصر الامن والدرك المكلفين بحراسة القافلة ، ويعتبر هذا الاعتداء الذي يحمل بصمات ” الجماعة السنية للدعوة والجهاد ” الناشطة تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ” الثاني ضد منتسبي الشركة الروسية بعد اعتداء شهر مارس المنصرم والذي اسفر بالطريقة ذاتها عن وفاة رعية روسي و03 مواطنين جزائريين بالاضافة الى جرح روسي اخر وورعيتين اوكرانيين يعملون
جميعا بالشركة المذكورة ، وقد دابت مصالح الامن منذ ذلك الحين وبعد طلب من الخارجية على توفير الحماية لعمال الشركة في جميع تنقلاتهم من والى ورشات العمل الا ان ا لتضاريس الوعرة لميدان عمل شركة ” ستروي ترانس غاز” في المشروع المذكورمن جهة وحرص عناصر الجماعة التي يقودها المتطرف مدني لسلوس المدعو عاصم على اثبات حضورهم بالمنطقة التي كانت يوما مركزا لعملياتهم قبل ان تجبرهم مضايقات مصالح الامن المشتركة على تحويلها الى شرق ولاية عين الدفلى من جهة اخرى تجعل المزيد من الحيطة والحذر امرا مطلوبا في توفير الامن لعمال هذه الشركة التي تعتبر من اكبر الشركات الهندسية والانشائية التي دخلت للاستثمار في الجزائر.