اطراف في دارفور جديدة تعلن رغبتها في الانضمام الى وثيقة الدوحة للسلام

اعلنت حركات دارفورية امس الاحد رغبتها في الانضمام الى عملية سلام دارفور من بينها حركة ” تحرير السودان” . وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدولة لشئون مجلس الوزراء القطري احمد بن عبد الله آل محمود في تصريحات للصحفيين عقب توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة امس بالدوحة ” ان اطرافا اخرى فى دارفور تريد الانضمام الى عملية السلام ونحن نعمل على ترتيب حضورهم ومشاركتهم في هذه العملية”. وقال ان رئيس حركة “تحرير السودان” عبد الواحد محمد نور هو احد هذه الاطراف مشيرا الى ان الامور تمضي فى الطريق الصحيح. وأكد آل محمود ان اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة سيمهد لتوقيع اتفاق المفاوضات والسلام الدائم  فى دارفور بين الطرفين متوقعا ان يتم ذلك قبل انعقاد مؤتمر المانحين بالدوحة المقرر يومي 7 و8 افريل المقبل . وبشأن آليات وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة اوضح المسؤول القطري ان هناك لجنتين احدهما لجنة وقف اطلاق النار ويرأسها قائد قوات “اليوناميد” فى دارفور الجنرال باتريك مومبا وهي مكونة من طرفي التفاوض بواقع ثلاثة اشخاص من كل طرف بالاضافة الى ممثل لقطر وآخر لليوناميد .واضاف ان اللجنة الثانية هي اللجنة المشتركة التي سترفع اليها لجنة وقف اطلاق النار اي خلاف حول هذا الموضوع وهي مؤلفة من الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وقطر والجامعة العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي وجمهورية تشاد وأمين سر اليوناميد. من جهة اخرى ذكر انه سيتم خلال المؤتمر الدولي للتنمية واعادة الاعمار في دارفور جمع مبالغ وتبرعات اضافية اخرى خاصة وان التنمية في دارفور عملية كبيرة مضيفا ” اننا مع دول العالم في هذا الاتجاه ومستمرون في التنسيق معها وهناك وفود ستتحرك من اجل الحصول على المبالغ اللازمة لتنمية دارفور”. وتم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية مساء امس الاحد بالدوحة من اجل الوصول إلى حل شامل ودائم  للنزاع في دارفور و اصبح ساري المفعول اعتبارا من ليلة الاحد الى الاثنين.