اصابة 21 شرطيا بجروح وحرق وتخريب مبان امنية وتجارية في تونس
اصيب 21 شرطيا بجروح واحرقت وخربت ثلاث مبان امنية على الاقل في صدامات جرت الجمعة بين متظاهرين هاجموا مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة التونسية، بحسب ما اعلنت الوزارة السبت.
وقال بيان للوزارة ان ثلاث مبان امنية قريبة من مقر الوزارة في شارع الحبيب بورقيبة تعرضت لاضرار اضافة الى متجرين كبيرين والعديد من السيارات.
وبحسب البيان فان الهجوم على مبنى الوزارة الجمعة من فعل “مجموعة كبيرة من الشبان من التلاميذ والطلبة”.
ودعت الوزارة في البيان “كافة اولياء التلاميذ والطلبة الى حث أبنائهم على الكف عن المشاركة في أعمال الشغب والتخريب والالتحاق بمؤسساتهم التربوية والجامعية ومقرات إقاماتهم حفظا لسلامتهم وتوقيا من استعمالهم كدروع بشرية من قبل الذين يقفون وراء أعمال التخريب والنهب”.
وكان اكثر من مئة الف متظاهر طالبوا الجمعة بتنحي حكومة محمد الغنوشي وذلك خلال اضخم تجمع تشهده العاصمة التونسية منذ الاطاحة بزين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011.
وحذرت صحيفتان تونسيتان، غداة هذه التظاهرة الضخمة وما تبعها من صدامات، الحكومة من عواقب عدم استجابتها لرسالة الشعب ومن غرق البلاد في الفوضى.
واعلنت الحكومة الانتقالية التي بدت متجاهلة لهذه الدعوات، عن تنظيم انتخابات في اجل اقصاه منتصف جويلية دون تحديد طبيعة هذه الانتخابات. كما اعلنت عن مصادرة املاك منقولة وغير منقولة وارصدة 110 من افراد اسرة بن علي واصهاره ومعاونيه بينهم ابنه ذي الست سنوات.