استمرار الاحتجاجات في سلطنة عمان بالرغم من اقالة وزيرين
يستمر ناشطون عمانيون مطالبون بتدابير ضد الفساد، بالتظاهر اليوم الاثنين بالرغم من اقالة وزيرين ومن تقديم وعود بخلق وظائف ويستمر الاعتصام في مدينة صحار (200 كلم شمال مسقط) لليوم التاسع على التوالي بحسب احد المشاركين فيه.
كما يستمر عمانيون آخرون بالاعتصام امام مجلس الشورى في مسقط للمطالبة بمحاربة الفساد وكان الجيش فرق في الاول من مارس تظاهرة اغلقت المدخل الارضي لميناء صحار، وهو ثاني اكبر موانئ السلطنة، الا ان المتظاهرين تجمعوا مجددا في دوار الكرة الارضية في المدينة.
وقال احد الناشطين لوكالة النباء الفرنسية ان “الاعتصام السلمي مستمر لليوم التاسع” مشيرا الى ان عدد المعتصمين يكون بحدود مئتين في النهار ويرتفع الى حوالى الفين خلال الليل.
وقال الناشط ان “الشعب العماني يتظاهر سلميا من اجل الاصلاح وليس لاسقاط النظام”.
وكان متظاهر قتل برصاص الشرطة في بداية التظاهرات في صحار.
وردا على مطالب المتظاهرين، اقال السلطان قابوس بن سعيد السبت وزيرين ومسؤولين حكوميين آخرين.
كما امر السلطان بتوظيف حوالى خمسين الف مواطن وبمساعدة العاطلين عن العمل وتشكيل لجنة لبحث مسالة توسيع صلاحيات مجلس الشورى المنتخب.
وتعد هذه التظاهرات الاحتجاجية نادرة في السلطنة التي يقطنها حوالى ثلاثة ملايين نسمة يشكل الوافدون نسبة 20% منهم.