إعــــلانات

استقالة مفاجئة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا

استقالة مفاجئة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا
المبعوث الأممي إلى ليبيا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، مساء الثلاثاء، عن استقالته من منصبه بصورة مفاجئة.

وتأتي هذه الإستقالة في ظرف حساس في الساحة الليبية التي تفصلها أسابيع قليلة عن أول انتخابات رئاسية.

وأوضح دبلوماسيون غربيون، إن كوبيش سوف يتنحى بعد أقل من عام على توليه المنصب، لكنهم لم يكشفوا عن سبب الاستقالة المفاجئة وما إذا كانت بسبب طارئ صحي كما فعل سلفه غسان سلامة أم تعود لتعقيدات الوضع الليبي.

وتأتي هذه الأنباء بينما أغلقت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا باب الترشحات للرئاسة وسط تزاحم عشرات المترشحين للمنصب.

ومن بين المرشحين في اللحظات الأخيرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة. وكذلك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وأيضا وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا. إلى جانب رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان.

وستجري الانتخابات الرئاسية بينما تخيم على ليبيا أجواء من الخوف من احتمال رفض شخصيات نافذة وأمراء الحرب وميليشيات مدججة بالسلاح لنتائج الانتخابات المرتقبة.

ويان كوبيش وقف على هذه الحقيقة في الأشهر الأخيرة وسط سجالات وتجاذبات بين الفرقاء الليبيين وبات أكثر قناعة بوضع شديد التعقيد وبمشهد منفتح على كل الاحتمالات بما فيها عودة الصراع المسلح.

ويرجح أن سبب استقالته المفاجئة التي لم يعلن عنها رسميا بعد يعود لحقيقة أن المسار الانتقالي بخواتمه (الانتخابات العامة) لن يجري كما تعتقد بعض الأطراف الدولية.

وتجدر الإشارة، إلى أن يان كوبيش، تسلم مهام منصبه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مطلع فيفري الماضي. وجاء تعيينه بعد شغور المنصب في شهر مارس 2020، عقب استقالتين متتاليتين لمبعوثين سابقين هما غسان سلامة، والبلغاري نيكولاي ملادينوف.

طالع أيضا: ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يقدم شخصيا ملف ترشحه للرئاسيات

قدم الأحد الماضي سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الراحل، ملف ترشحه شخصيا في فرع مفوضية الانتخابات بمدينة سبها جنوب ليبيا.

وكانت منذ أيام أكدت مصادرمقربة من عائلة القذافي انه سيقدم ملف ترشحه للرئاسيات الليبية، وهذا لرغبته وطموحاته السياسية. عشية الإنتخابات الرئاسية التي أصبحت حاسمة لاستعادة وحدة البلاد.

ويعتقد سيف الإسلام من خلال مشروعه، أنه قادر على تنفيذه من خلال الدعوة الآن للعودة إلى الماضي. لدرء عشر سنوات من التراخي والانقسامات السياسية التي تستمر في إفقار ليبيا.

وسبق وأن انتقد سيف الإسلام القذافي، الصائفة الماضية، عبر صفحات جريدة “نيويورك تايمز”، الوضع السائد حاليا في ليبيا.  كما قال أنه لا يوجد مال ولا أمن، لم يعد هناك حياة بليبيا.

كما علق على نقص البنزين بالبلاد،  وقال أن ليبيا نقوم بتصدير النفط والغاز إلى إيطاليا، والبلاد  تعاني من إنقطاع التيار الكهربائي.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/4Gjrw