استعمال غاز مجهول خلال شجار بين منحرفين يُدمّر حياة الطفل “آدم” في باتنة!
الضحية أصيب بالرعاف ثم إغماء متبوع بشلل كلي
يطالب السيد “بسُّو عرعار”، القاطن في حي “بوعقال 3” بباتنة، من وزير الصحة وجميع المحسنين في كل مكان، التدخل لإنقاذ مستقبل ابنه “آدم”، البالغ من العمر 3 سنوات، بالمساهمة في نقله إلى دولة تركيا بتكلفة إجمالية مقدرة بحوالي 300 مليون سنتيم من أجل إجراء عملية تأهيل دماغي تعذر على أطباء الجزائر القيام بها بسبب قلة الإمكانات.
وحسب الوالد في لقاء مع “النهار”، فإن ابنه كان يتمتع بكامل قواه الجسدية والعقلية، إلى غاية تاريخ 9 جويلية الماضي، عندما كان رفقة ابنه بالقرب من مسكنهم العائلي بحي “بوعقال 3″، أين وقع شجار بين منحرفين، استعمل خلاله أحد المنحرفين قارورة تشبه قارورة الغاز المسيل للدموع، رشّ بها خصومه بطريقة عشوائية، فأصاب الطفل “آدم” الذي استنشق كمية من ذلك الغاز المجهول، ليصاب بعدها مباشرة بالرعاف المتبوع بفقدان التوازن الحركي، فقام والده بنقله بسرعة إلى مستشفى باتنة الجامعي، أين مكث حوالي 90 يوما من دون تحسن، بل أن حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوم، إلى أن أصبح مشلولا تماما لا يقوى على الوقوف ولا يستطيع التحكم في رأسه وذراعيه، وهو اليوم متواجد في مسكنه في وضعية حرجة بحاجة ماسة لتأهيل دماغي متوفر في دولة تركيا بمبلغ قارب 300 مليون سنتيم، اضطر الوالد التاجر إلى عرض محله للبيع، لكن سيبقى الوصول إلى المبلغ المطلوب متوقفا على تدخل الجهات الوصية، وكذلك المحسنين، علما أن المختصين يؤكدون على أن الغاز الذي استنشقه الطفل قد يكون من أخطر أنواع الغازات السامة، أو أنه غاز مسيل للدموع منتهي الصلاحية.
