ارتفاع مرعب لإصابات ووفيات كورونا خلال آخر 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 375 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و9 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 217535 إصابة.
كما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6223، بعد تسجيل 9 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.
للتذكير، أعلنت وزارة الصحة، أمس الخميس، عن تسجيل 293 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و8 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.
وأكدت الوزارة، إن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.
طالع أيضا:
صنهاجي يُحذر من المنحى التصاعدي لإصابات كورونا في الجزائر
حذر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي من المنحى التصاعدي لإصابات كورونا في الجزائر.
كما أوضح صنهاجي أننا نعيش الموجة الرابعة وأن جميع الإصابات ستزداد تدريجيا لتصل ذروتها. ربما نهاية جانفي القادم أو مطلع فيفري من السنة القادمة.
ويرى رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أنه يجب توقع نفس السيناريو الذي عشناه. من معدل مرتفع من الأمراض لدى الأشخاص غير الملقحين. وتأثير قوي لمتحور دلتا على الأشخاص المسنين و/ او الذين يعانون من أمراض مزمنة.
كما شدد صنهاجي على ضرورة تركيز المكافحة “أولا” على المتحور دلتا الذي ُيعرف مدى تطوره والخسائر الناجمة عنه.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، دعا صنهاجي إلى التحلي بالمزيد من اليقظة سيما وأن نسبة التلقيح بالجزائر ضئيلة كثيرا.
كما أكد المتحدث أن الأولوية تتمثل في التركيز على مكافحة متحور دلتا الذي نعرف تطوره وأضراره على غرار أزمة الأوكسيجين. التي تسبب فيها، مضيفا أنه يجب أن نكون حريصين علما أن نسبة التلقيح في الجزائر ضعيفة جدا.
وبخصوص المتحور الجديد “أوميكرون” أشار صنهاجي إلى أن هذا المتحور الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا. أقل ضررا بشكل واضح وهذا رغم انتشاره السريع إلا أن تأثيره يبقى محدودا. مضيفا أنه منذ ظهوره لم يتسبب هذا المتحور في أية حالة وفاة في إفريقيا.
وعن سؤال حول عزوف الجزائريين عن التلقيح ضد كوفيد-19. أكد البروفيسور صنهاجي أنه يمكن تفسير ذلك بالميزة الاجتماعية للجزائريين.
كما أردف يقول “أنا لست خبيرا في هذا المجال لكن يبدو لي أنه هناك عوامل غير منطقية تماما في هذا العزوف عن التلقيح. من بينها الآثار الخطيرة للأخبار الكاذبة المتناولة بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي حسب قوله.
وبهدف التصدي لذلك، دعا صنهاجي إلى المضي نحو التواصل المكثف وبكثير من البيداغوجية. موضحا أنه حان الوقت لفرض إجراءات جذرية سيما فرض التصريح الصحي الإجباري في جميع الأماكن.