إعــــلانات

ارتداء الجلباب وتأجير طلبة للحصول على الباك

بقلم ن.زايد
ارتداء الجلباب وتأجير طلبة للحصول على الباك

تميزت الأيام الثلاثة الأولى لامتحان البكالوريا، بحالات كثيرة ومتعددة في الغش، حيث تم استعمال كل الطرق من أجل الظفر بالشهادة الحلم، حتى ولو تطلب ذلك دفع أموال كثيرة.ومن بين الطرق التي تم استخدامها واستغلالها هذه السنة، هو تأجير طلبة أكفاء من الجامعة كانوا قد تحصلوا على امتحان شهادة البكالوريا العام الماضي بتقدير جيد على الأقل.ويتفق هؤلاء الطلبة مع المترشحين بقضاء وقت كامل داخل قاعة الامتحان، في حين ينتظر الطلبة خروج أول طالب أو التصفح على  الـ«فايسبوك» من أجل الاطلاع على الأسئلة.وبعد الاطلاع على الأسئلة يقوم الطلبة بحلها بالتعاون مع بعضهم البعض، وبعد إتمام الإجابة في يتم إملاؤها على المترشح أو المترشحة الذين يكون مزودا بالـ«بلوتوث» أو بالهواتف الذكية. وقد روى لنا بعض المترشحين قصصا حقيقة، حيث في مادة الفلسفة استطاعت إحدى المترشحات أن تكتب  كل المقالة الخاصة بالأنظمة الرأسمالية، وهذا بمساعدة زميلاتها اللاتي كن قرب مركز الامتحان.كما استغلت مترشحات أخريات طريقة أخرى، ألا وهي ارتداء الحجاب يوم الامتحان كي يتم تهريب الهواتف الذكية والـ«بلوتوث» من أجل الاستماع إلى الإجابات التي تأتيهن من خارج المركز.وقد صادفت “النهار” مترشحة قامت بنزع الخمار بمجرد خروجها من المركز، وبعدها ظهر أنها تحجبت فقط من أجل الغش في البكالوريا، وبعد حديثتنا إليها قالت:«أنا أجتاز امتحان البكالوريا للمرة الثالثة ويجب أن أفعل المستحيل كي أحصل عليه»، ولما سألناها في حال تم كشفها من قبل الأساتذة الحراس، قالت المتحدثة: «لا يهمني الأمر إذا تم اكتشافي، المهم أنا أقوم بالمستحيل من أجل النجاح وكفى».كما التقينا بمجموعة من الفتيات كنّ أمام المركز في الساعات الأولى، ولما اقتربنا منهن قلن لي بكل عفوية:«أنت جيتي تحلي الإجابة تع العلوم؟»، لم أفهم ما كنّ يقصدن في بداية الأمر، لكن بعد الحديث إليهن فهمت أنهن طالبات تم استئجارهن من قبل مترشحة، وينتظر موضوع العلوم للشروع في حله. 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/U5DKm