إعــــلانات

” اذا تراجعت عن تصريحاتي نلبس ” الحايك ” وندور في القبايل “

” اذا تراجعت عن تصريحاتي نلبس ” الحايك ” وندور في القبايل “

  حداج طالب رئيس الكناري بتفنيد اتهاماته لروراوة وحناشي رد بالثقيل ورفض

 أسرت لنا مصادر متطابقة وعليمة أن حوارا ساخنا دار ما بين رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي ورئيس لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبد الحميد حداج خلال مثوله أمام جلسة الاستماع التي حضع لها رئيس الكناري محند الشريف حناشي  نهاية الأسبوع المنصرم  على ضوء تصريحاته الأخيرة ضد رئيس الفاف محمد روراوة بخصوص اتهامه له بمطالبته إياه  بترتيب لقاء  الأهلي المصري لصالح هذا الأخير من خلال التنازل عن نقاط اللقاء للنادي المصري بعد أن ضمنت تشكيلة “الكناري” بنسبة كبيرة ورقة المرور إلى المربع الذهبي لمنافسة كا س رابطة الأبطال العربية

ووفقا لذات المصادر العليمة التي رصدت ل”النهار” ما دار ما بين الرجلان أكدت على أن رئيس لجنة الانضباط رئيس الفاف السابق عبد الحميد حداج قد حاول استدراج رئيس الكناري محند الشريف حناشي إلى أن يعقد ندوة صحفية يعلن فيها تراجعه عن الاتهامات التي أطلقها في حق رئيس الفاف محمد روراوة  وهو ما أثار حفيظة الرجل الأول في الشبيبة -تضيف نفس المصادر-  أين كان رده حازما وغيرقابل للمساومة من خلال تأكيده على أن الأمر مستحيل ومتمسك  بأقواله ومن جملة ما قاله رئيس القبائل حناشي في حديثه مع حداج أن إقدامه على هاته الخطوة  يعني انه لن يستطيع أن يواجه مجددا وان يقابل الناس في منطقته من خلال قوله بالعامية ” تراجعي عن تصريحاتي يعني انك تقول لي البس الحايك ودور في القبايل حتى لا يعرفوني” وهوما لن اقبله على نفسي ، الأمر الذي جعل رئيس الشبيبة محند الشريف حناشي يؤكد تمسكه بأقواله في جلسة الاستماع  رغم محاولة حداج بطريقة ذكية راب الصدع الموجود ما بين حناشي ورئيس الاتحادية محمد روراوة الذي يعد احد ابرز المقربين منه من خلال ربح نقطة لصالح هذا الأخير الأمر الذي تفطن له حناشي بخبرته الكبيرة في الميادين وفي الحياة والتي جعلته يتفطن إلى الخطة المحكمة التي كان حداج ينوي الإيقاع به فيها  بطريقة ذكية مقابل التراجع أو تخفيف العقوبة عليه وإعادة المياه إلى مجاريها ما بين الرجلان القويان في  معادلة الكرة الجزائرية

 حناشي لحداج” عليكم فتح تحقيق في موضوع الرشوة عوض الدفاع عن مصالح روراوة

ومن جملة ما دار في النقاش الساخن الذي كا ن ما بين الرجلان (حداج- وحناشي) خلال جلسة الاستماع التي مثل أمامها رئيس الشبيبة يوم الخميس المنصرم مطالبة الأخير من لجنة الانضباط ممثلة في شخص رئيسها عبد الحميد حداج بفتح تحقيق في الموضوع على اعتبار أن الأمر يتعلق بمحاولة رشوة لديه الأدلة عليها عوض الوقوف في صف رئيس الفاف وهو الأمر الذي زاد من تعقيد الأمور في إمكانية التوصل إلى تنازل من قبل حناشي في الموضوع  ما جعل الأمور تصل إلى طريق مسدود خاصة وان إمكانية فتح تحقيق في موضوع الاتهامات التي أطلقها في حق رئيس الفاف والتي أكد مطلقها أن لديه  الأدلة عليها ،من قبل لجنة الانضباط التابعة للفاف إداريا أمر أشبه بالخيال  فكل شيء تابع من قريب أو من بعيد للاتحادية يمشي في فلك رئيسها ما جعل الأمور تنتهي في آخر المطاف إلى تمسك حناشي بأقواله وعدم التراجع عنها تحت أي ظرف في ظل إصراره على  الاستمرار على نفس النهج لأنه صاحب حق قبل كل شيء  

” الفاف أرادت الحصول على تنازلات بطريقة ذكية ، وحناشي “ماكانش وين يقيل الزاوش”

ليبقى الشيء الأكيد أن رئيس لجنة الانضباط وبمشورة من قبل المسؤول الأول في الفاف أراد تسجيل نقطة على حساب حناشي من خلال استدراجه بالتحصل على تنازل لصالح روراوة من خلال إغرائه برفع العقوبة عليه  وإعادة الامورالى مجاريها وانعكاساتها الايجابية التي ستكون على الشبيبة خاصة وان رئيس الكناري لم يتوان في فترة سابقة في التأكيد على أن رحيله من الفريق أحسن حل لهذا الأخير حتى لا يتعرض إلى “الحقرة” والظلم كما قال الذي سيتعرض له الفريق على غرار ما كان عليه الأمر خلال مباراة بلوزداد الأخيرة والاتهامات التي وجهها حناشي مباشرة إلى الفاف بأنها تنتقم منه من خلال ظلم فريقه  ، لتبقى القبضة الحديدية مستمرة ما بين الرجلان والتي قد لا تعرف انفراجا قريبا في ظل إصرار كل طرف على موقفه وعدم العدول عليه تحت أي طائل وبعيدا عن التنازلات

رابط دائم : https://nhar.tv/1rezl
إعــــلانات
إعــــلانات