إعــــلانات

اختفاء ثلاثيني من حي واد أوشايح في ظروف غامضة

اختفاء ثلاثيني من حي واد أوشايح في ظروف غامضة

اختفى الشاب الثلاثيني المدعو بلحايد عبد القادر والمعروف وسط أبناء حيه في واد أوشايح بالعاصمة، باسم بلاءة في ظروف غامضة.

وحسب ما استقصته النهار اونلاين من أبناء الحي، فقد اختفى الشاب منذ يوم الأحد 19 ديسمبر 2021 إلى غاية يومنا هذا.

وأشارت ذات المصادر أن الثلاثيني كان يشتغل بائع خضر وفاكهة متنقل. بشاحنة صغيرة من نوع DFM.

وقد تم التبليغ عن اختفاء الشاب من طرف عائلته وأبناء حيه لدى السلطات الأمنية، أملا في العثور عليه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

أمن جيجل يحقق في لغز اختفاء طفلة عُثر على جثتي والدها وشقيقها في موقعين مختلفين

تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي في شاطئ منطقة “واد الصغير” عند المدخل الغربي لبلدية العوانة في جيجل. عملية البحث عن الطفلة “براءة” صاحبة 3 سنوات. المنحدرة من بلدية “أريس” في ولاية باتنة.

وحسب ما صرح به لـ “النهار” أقارب الضحية، فإن هذه الأخيرة اختفت فجأة. بعدما تم انتشال جثة شقيقها البالغ من العمر 4 سنوات من بين الصخور المتواجدة في شاطئ “واد الصغير”. ليتم في أقل من 48 ساعة العثور على جثة والدها “ناصر”، 31 سنة. ملقاة بالقرب من شاطئ “أندرو” في العوانة. وهو الخبر الذي نزل على عائلة الضحايا كالصاعقة. وخلف حالة من الحزن لدى سكان بلدية “أريس” على وجه الخصوص. جاء بعد قدوم الضحية “ناصر” برفقة ابنته “براءة” المفقودة وشقيقها المتوفي من مدينة “أريس” للاستجمام بولاية جيجل. وبالضبط عند منطقة “واد الصغير” في العوانة.

وبعد مرور قرابة 72 ساعة وانقطاع أخبارهم، تم العثور على سيارته السياحية مركونة على حافة الطريق. وبداخلها بعض الأغراض الخاصة بالضحية “براءة”.

وبعد انتشار خبر الحادثة اللغز، سارعت المصالح الأمنية والحماية المدنية للبحث عن الضحايا. قبل أن يتم العثور على الطفل جثة ملقاة بين الصخور المتواجدة أسفل مكان ركون السيارة.

فيما تم العثور على جثة والده بعد 48 ساعة بالقرب من شاطئ “أندرو” في العوانة. فيما لا تزال عملية البحث متواصلة عن “براءة” التي يبقى الأمل كبيرا في إيجادها حية ترزق. خصوصا وأن المعلومات المتداولة تركت كل الفرضيات مفتوحة حول الحادثة. التي لا تزال تفاصيلها معقدة. بين تعرض الطفل للسقوط في منحدر بعدما ترجل من السيارة رفقة أبيه. ليتعرض والده لنفس الحادث، مع اختفاء ابنته التي يرجح أنها توغلت في الأحراش بعدما وجدت نفسها وحيدة. أو تم تحويلها من طرف أشخاص مجهولين.

كما استبعدت المعطيات الفعل الإجرامي، خصوصا وأن سيارة الأب بقيت مركونة وبابها مفتوح لمدة طويلة. ولم يتم العثور على أي أثر للاعتداء أو عنف. وهي كل الاحتمالات التي تحقق بشأنها الأجهزة الأمنية وفي سرية تامة.

رابط دائم : https://nhar.tv/Ob2f6