احتيال جزائري حتى في بيت الله الحرام

لا يزال أحد رجال الأعمال الجزائريين ينتظر من رئيس بارز حزب في التحالف الرئاسي أن يرجع له مبلغ 20 ألف دولار التي قام بالتطوع لتسديدها له خلال الحج الماضي لتفادي البهدلة في البقاع المقدسة بعد أن تأكد المعني بالأمر أن إقامته رفقة حاشيته من الحزب لم تكن محل تكفل من خادم الحرمين الشريفين ربما لخطأ إداري على مستوى فندق الخمسة نجوم.

وإن كان رجل الأعمال قد تدخل لدى إدارة الفندق لتسديد مستحقات إقامة زعيم الحزب وحاشيته انطلاقا من حرصه على حفظ صورة الجزائر لدى الأشقاء السعوديين فإن المشكل هو أن رئيس الحزب تنكر لتسديد هذه الفواتير وأصبح يرفض حتى الرد على مكالمات الرجل الذي أنقذه من الفضيحة. على كل حال المعني بالأمر يتوعد بنشر الفواتير إذا لم يجد أذانا صاغية من قيادة الحزب. عيش تشوف حتى في بيت الله!