اتصالات الجزائر تقرر ضمان خدماتها أيام عطلة نهاية الأسبوع

أقرت المديرية العامة لمؤسسة اتصالات الجزائر تمديد العمل طيلة أيام عطلة نهاية الأسبوع، الخميس و الجمعة،

وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي في بعض الفروع التجارية، في انتظار تعميمه على جميع الوكالات. وأوضح مسؤول بالمديرية العامة بالمؤسسة ان المنافسة تلزم مؤسسة اتصالات الجزائر تقديم خدمات أحسن للزبون، و “يجب ان تكون 24/24 ساعة” ،و أضاف المتحدث بان المدير العام الجديد اتخذ سياسة جديدة و صارمة تخدم الزبون و تعود بأرباح  على المؤسسة،  و أكد أيضا  ان العمل يومي الخميس و الجمعة لم يمس التقنيين فقط  بل حتى موظفي الإدارة ، و أشار محدثنا إلى  ان الإجراء الجديد يخدم الجميع ، فالمواطن العامل لا يستطيع التقدم ألينا إلا يومي الخميس و الجمعة، كما قال بان “هناك مؤسسات تعمل يومي العطلة، لهذا يجب ان تكون مؤسسة اتصالات الجزائر في خدمة الجميع و في كل وقت “.  
و حسب ذات المصدر ، فان القرار،  الذي اتخذ منذ شهر، جاء أيضا لتدارك طلبات الخطوط الهاتفية المتأخرة المقدرة بـ  20 ألف طلب ، و ذلك بعد أن تم تركيب 500 ألف خط  كانت رهن الانتظار من قبل الزبائن.
و في سياق متصل قال نفس المصدر بان ذلك الإجراء الذي قد لا يرضي البعض من العمال سيكون خاضعا لقوانين العمل، أي سيتم تعويض العاملين عن عملهم يومي العطلة بأيام أخرى من الأسبوع.
و من جهة أخرى أعلن المتحدث عن توقيف عمل الخواص المتعلق بتركيب الكوابل الهاتفية للزبائن، و أشار إلى  ان المؤسسة لديها تقنييها و مهندسيها ، وأن المقاولين من الباطن يتسببون  في خسائر للمؤسسة بالنظر إلى النسبة القليلة التي تجنيها من أرباح أعمال الخواص، فضلا عن أنهم في كثير من الحالات يلجأون إلى مطالبة أتعاب إضافية من الزبون غير قانونية، في وقت تستطيع المؤسسة انجاز هذه الأشغال ولديها مهندسوها، مصرحا ان المؤسسة استثنت من الإجراء بعض الفروع التي تفتقد لمهندسين مؤهلين.
ورغم مبررات وخلفيات اعتماد مثل هذا الأجراء المفاجئ، كما رآه البعض، غير أن العديد من عمال المؤسسة ، فرع الشراقة، رفضوا الاستجابة له والالتحاق بمناصب عملهم أيام العطلة الأسبوعية،  وتعود أغلب حالات الغياب إلى جهل خلفيات الأجراء، إلى حد أن بعضهم اعتقد أنها تتعلق بالتكفل بتركيب الكوابل التي كانت على عاتق المقاولين الخواص قبل توقيف العمل معهم.