اتحاد الخبازين يوصي بتجنب الإضراب وخلق أزمة أخرى بعد الحليب

اتحاد الخبازين يوصي بتجنب الإضراب وخلق أزمة أخرى بعد الحليب
2200دج للقنطار بدون كتابة 200 الإضافية في الفاتورات
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
دعا رئيس الإتحادية الوطنية للخبازين الجزائريين يوسف قلفاط المنضوية تحت الإتحاد الوطني للتجار والحرفيين، كافة الخبازين بولايات الوطن، تجنب الدخول في إضراب عن العمل الذي كان مبرمجا ابتداء من اليوم، لتجنب تكرار “سيناريو” الحليب وأوصى بضرورة التحلي بالصبر إلى غاية استجابة وزارة التجارة إلى المطالب التي قدموها من قبل.
وأضاف يوسف قلفاط أمس في اتصال مع “النهار“؛ أنّ سبب هذه التهديدات بالدخول في إضراب عن العمل، هو السياسة الغامضة التي تنتهجها مطاحن الخواص خاصة في الولايات التي لا تتوفر على مطاحن تابعة للدولة، وأوضح أنّهم قد رفعوا من أسعار “الفرينة” بعد عيد الأضحى مباشرة، حيث صارت تقدر بـ2200 دج، بعد أن حددتها الدولة بـ2000 دج للقنطار الواحد، والغريب -حسب محدثنا– أن المسيّرين لا يدونون هذه الزيادة في الفاتورات، بل يضعون فقط 2000 دج، كما أكد أنّه قد اتصل بوزارة التجارة مباشرة بعد وصول شكاوي عديدة بداية من ولايات الغرب على غرار وهران، مستغانم و إلى ولايات الوسط المدية وبومرداس والبليدة، حيث ردت الوزارة بضرورة إخطار كافة مديريات التجارة، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة عن طريق إرسال مفتشي مراقبة الجودة والأسعار إلى المطاحن التي تقوم بهذه التصرفات ورفعها إلى وزارة التجارة، للنظر في العقوبات التي ستحدد لاحقا.
وأشار قلفاط إلى أنه قد دعا كافة الخبازين إلى تجنب الدخول في إضراب ابتداء من اليوم، كما كان مبرمجا وطمأن الجميع بأن المشكل سيُحل في القريب العاجل، كما وعده وزير التجارة، ومن جهة أخرى فقد عرفت ولاية المدية –حسبه– أزمة حادة في غياب مادة “الفرينة” حيث كشف أن المكتب الولائي للإتحادية الوطنية للخبازين قد بعث بشكوى إلى رئيس الإتحادية، يكشف من خلالها المتاعب والتكاليف الزائدة التي يتحملها الخبازين بولاية المدية، حيث يلجؤون إلى اقتناء “الفرينة” من ولاية الشلف، نظرا لغيابها في المدية.