إعــــلانات

ابنة مسؤول بالجوية الجزائرية تسافر إلى دبــي بـ1800 دينار ذهابا وإيابا

ابنة مسؤول بالجوية الجزائرية تسافر إلى دبــي بـ1800 دينار ذهابا وإيابا

رحلة الذهاب كانت في «الدرجة الأولى» والعودة في الدرجة الاقتصادية

 ما تزال قضايا تزوير تذاكر الرحلات الجوية بالمديرية الجهوية لقسنطينة التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تلقي بظلالها، فبعد فضيحة استغلال تذاكر منتهية الصلاحية في أحد مواسم العمرة في وقت سابق، هاهو اليوم يتم تسجيل فضيحة أخرى بطلتها امرأة وهي ابنة المدير الجهوي المسماة «م.آمنة»; حين راحت تستغل تذكرة مجانية منتهية الصلاحية للسفر إلى أبوظبي رفقة شخصين آخرين من أفراد العائلة. وحسب تذاكر الرحلات الجوية تتوفر «النهار» على نسخ منها والتي استغلتها ابنة المدير الجهوي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية «م.آمنة»، تشغل منصب عون تجاري بالمطار، فإنه يستحيل بأي حال من الأحوال ولأي كان ومهما كان المنصب الذي يشغله الشخص بالمؤسسة في حال استفادته من تذكرة مجانية   «GP»، استغلال التذكرة بعد مرور ثلاثة أشهر عن الاستفادة منها، إلا أن ابنة المدير وبحكم منصب والدها، سافرت بتذاكر مجانية منتهية الصلاحية، حيث يعود تاريخ الحصول على التذكرة إلى شهر جانفي 2013، وبالتالي كان يجدر بهاالسفر خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، إلا أن الأخيرة راحت تزور التذكرة وتؤكد على أن تاريخ الاستفادة من التذكرة يعود إلى شهر أوت، حتى تتمكن من تمديد مدة الصلاحية وتتمكن من السفر شهر أكتوبر المنقضي رفقة ثلاثة من أفراد، يرجح أن تكون ابنتها حسبما تشير إليه تذكرة السفر، ويتعلق الأمر بكل من  المدعوة «م.نجاة» وزوجها المدعو»م.أحمد». التزوير في التذكرة واضح كل الوضوح، وإلا فكيف يتم التأكيد على أن رقم التذكرة «GP N811/1/2013» بمعنى أن تاريخ منحها يعود إلى شهر جانفي وبما أن «م.أمنة» لم تسافر خلال مدة صلاحية التذكرة والمحددة بثلاثة أشهر، راحت تؤكد في التذكرة الحاملة لنفس الرقم ونفس الاسم، بأن تاريخ صدورها يعود إلى 22 أوت 2013 و«تاريخ صدور تذاكر «م.نجاة» و«م.أحمد» في 24 أوت 2014، حتى تكون مدة الصلاحية تمتد إلى غاية 24 نوفمبر وبالتالي يتمكن الجميع من السفر في الفاتح من أكتوبر الماضي حسب التذاكر دائما.وتشير تذاكر الرحلات، إلى أن ابنة المدير الجهوي تجاوزت كافة التعليمات والأطر المعمول بها فيما يتعلق بوزن الحقيبة، التي يجب أن لا يتعدى الـ30 كليوغراما، إلا أن التذكرة تؤكد أن وزن حقيبة العون التجاري تقدر بـ50 كليوغراما، والأكثر من ذلك فإن أفراد العائلة قد حجزوا لأنفسهم مقاعدهم في الطائرة «درجةأو ما يعرف بـ«first classe»، وذلك في رحلة الذهاب التي امتدت من مطار قسنطينة باتجاه أبوظبي الإماراتية، فيما كانت رحلة العودة بالحجز في المقاعد درجة اقتصادية.والجدير بالذكر، أن أفراد العائلة قد دفعوا مقابل سفرهم الرسوم فقط والمحددة بألف و800 دينار باستعمال تذاكر منتهية الصلاحية!

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Y30V2
إعــــلانات
إعــــلانات