إيمان خليف: “الجزائريون أول من ساندني وهذه رسالتي لكل من تعاني التنمر”
اعترفت الملاكمة ايمان خليف، بأنها تأثرث نفسيا كأنثى، بالحملة التي شُنت ضدها خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024، وبشكل خاص والدتها.
مشيرة في حوارها مع صحيفة “الشرق” القطرية، إلى أن تلك الحملة زادتها تحفيزا من أجل التتويج بذهبية أولمبية، فتحولت “المحنة إلى منحة”. على حد تعبيرها.
وأضافت البطلة الأولمبية: “كنت أقول لنفسي، لقد واجهت كل شيء، حتى الحملة ضدي وكل العالم ضدي، وبالتالي لم يكن هناك خيار أمامي سوى مواجهة العالم. والحصول على ذهبية ورفع علم بلادي الجزائر فوق منصات التتويج.”
وحول ما إذا كانت هناك لحظة قررت فيها الاستسلام أو الانسحاب جراء تلك الأزمة. ردّت: “لم أصل لهذه المرحلة أبداً، فقد كان فريقي الخاص الذي يضم أطباء نفسيين يساندني على الدوام. ولم يتركونِ أقع في هذه الحالة”.
وفي ردها على سؤال بشأن من ساندها ومن خذلها خلال أزمتها، ردت إيمان خليف: “أولاً الشعب الجزائري ساندني ودعمني بالدرجة الأولى. وأشكرهم وأوجه لهم التحية، وعلى النقيض كان هناك أعداء فلكل نجاح أعداء.”
وواصلت البطلة الأولمبية: “أقول لكل فتاة أو سيدة تتعرض للتنمر بسبب شكلها أو أي شيء آخر. أن تكون واعية بقدر كبير عند التعامل مع هذه الحملات ولا تستسلم أو تيأس.”