إيطاليا تطلب المساعدة من أوروبا
استجابة للزيادة الأخيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوزا. قررت وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية، فرونتكس، زيادة مساعدتها لإيطاليا.
وفي بيان صدر في 20 سبتمبر، قالت فرونتكس إنها اتخذت خطوات استباقية لمعالجة الوضع. من خلال الموافقة على مضاعفة ساعات طيران طائرات المراقبة التابعة لها فوق وسط البحر الأبيض المتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت فرونتكس أيضًا صورًا إضافية عبر الأقمار الصناعية تغطي نقاط المغادرة الحرجة للمهاجرين في تونس.
وتهدف هذه التدابير إلى زيادة قدرات المراقبة الإيطالية في البحر وتعزيز قدرتها على القيام بمهام البحث والإنقاذ المحتملة.
وقال المدير التنفيذي لفرونتكس هانز ليتنس “نحن نتعاون بنشاط مع السلطات الإيطالية ونقف على استعداد لتعزيز دعمنا. وهذا ليس مجرد تحدٍ إيطالي. بل هو تحدٍ جماعي لأوروبا. ومعاً، نتحمل المسؤولية المشتركة المتمثلة في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
كما قامت فرونتكس بزيادة تواجدها ودعمها بشكل كبير في منطقة لامبيدوسا. لديهم حاليًا حوالي 40 ضابطًا وموظفًا. متمركزين في الجزيرة لمساعدة السلطات الإيطالية في تحديد وتسجيل الأفراد القادمين.
كما تمثل المراقبة الجوية أولوية أيضًا. حيث تتمركز طائرتان في لامبيدوسا وطائرة بدون طيار تعمل من مالطا لتوفير الإنذار المبكر وزيادة الوعي بالموقف.
علاوة على ذلك، تعمل وكالة فرونتكس بنشاط على استكشاف الخيارات المتاحة لتعزيز وجودها في لامبيدوسا.
ووفقا لفرونتكس، فإن ذلك يشمل احتمال نشر ضباط في الجزيرة وتمديد ساعات دوريات القوارب. لمكافحة أنشطة الجماعات الإجرامية المتورطة في تهريب البشر بشكل أفضل.
وبالإضافة إلى هذه الإجراءات، قالت الهيئة إنها مستعدة لزيادة دعمها لأنشطة العودة. وفي هذا الصدد، تعتزم فرونتكس نشر خبراء إضافيين في مجال العودة. وتقديم التدريب الأساسي، واستكشاف إمكانية القيام بمهام تحديد الهوية في دول خارج الاتحاد الأوروبي.
كما سيتم اتخاذ هذه الإجراءات استجابة مباشرة للطلبات المحددة التي قدمتها السلطات الإيطالية. وكلها تهدف إلى تعزيز وتبسيط إجراءات العودة.