إهانة الأزواج للزوجات فيروس ينخر العلاقة الزوجية

إهانة الأزواج للزوجات

هناك شكوي دائمة من حواء خاصة بعد الزواج، حين تكتشف أنها لم تعرف حق المعرفة الرجل الذي إرتبطت به، فبعد أن يكون قد أغدق عليها بعذب الكلام  خلال فترة الخطوبة، تجدها تصطدم بواقع مؤلم .

العديد من الزوجات فاض الكيل بهنّ من تصرفات الأزواج الذين يتعمدون التّجريح  أمام الأبناء    ودون سبب .

يقرّ أساتذة علم الاجتماع وأطباء مختصين علم النفس السلوكي إن الزوجة تكون السّبب في هذا التمادي والتطاول، فقد تقبلت منذ بداية الزواج هذا الأسلوب المتدني من المعاملة ولم تضع حدودا في طريقة التعامل خلال فترة الخطوبة.

كذلك،تنشغل المرأة في العمل والطهي والمذاكرة للأبناء ، وتنسي واجباتها نحو زوجها ، رغم أن هذا المجهود الجبار لصالح الأسرة ، لكن في حالة الزوج الأناني هو لا يرى إلا نفسه، حيث يجب للزوجة أن تبجّله

مسئولية وضع حدود في المعاملة مع الطرف الآخر تقع علي الزوجة منذ فترة الخطبة، بحيث يصبح بينهما إحترام متبادل ،

مرض عقدة النقص كما يؤكد خبراء علم النفس هو سبب تعمد الزوج إهانة زوجته بسبب وبدون سبب.

مع الأسف معظم هذه الحالات غير المسؤولة تتسبب في انهيار العلاقة الزوجية ، وهروب الزوجة المستمر لبيت أهلها ، مما يدمّر بيت الزوجية ويشتت الأبناء ،

لذلك فالزوجة عليها أن تضع أمامها خطة لتغيير حياتها، هذه الخطة ترتكز على الخطوات التالية:

يجب التدقيق في إختيار الشريك حتى لا تتحوّل حياتك إلى حلبة مصارعة تلهثين من خلالها أن تكوني أنت الرابحة، كما قد تهزمين وتسقطين في فخّ سوء إختيارك.

إذا قررتما بدء صفحة جديدة فليس من المعيب مراجعة طبيب نفسي أو استشاري أسري يساعدكما في البحث عن حلول ومخارج لهذا العنف بينكما. في كل الحالات أنتما بحاجة إلى مساعدة متخصص في العلاقات الأسرية .